رسائل الرؤساء في "كريسماس 2014".. "أوباما" و"إليزابيث" يمتدحان جهود العسكريين.. "رئيسة البرازيل" تشهد عاما حزينا.. "روحاني" يوصي بالعودة لتعاليم الأنبياء السامية.. و"الفاتيكان" يدين اضطهاد "داعش"
باعتباره عاما كبيسا على الغالبية العظمى من الدول والشعوب، جاءت رسائل رؤساء الدول الغربية لشعوبهم في ذكرى الاحتفال برأس السنة هذا العام، مليئة بالمخاوف والمحاذير في ظل الحروب والصراعات التي يشهدها العالم.
الفاتيكان مستاء
أدان البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، الاضطهاد الوحشي الذي يمارسه المتشددون بسوريا والعراق، وندد بأعمال العنف ضد الأطفال حول العالم في رسالته التي ألقاها أمس بمناسبة ذكرى أعياد الكريسماس.
اتسمت رسالة البابا بالأسى والحزن بسبب ممارسات تنظيم داعش الإرهابي قائلا: "أسأل الله أن ينظر إلى إخواننا وأخواتنا في العراق وسوريا الذين يعانون منذ زمن من آثار الحرب، كما أنهم يتعرضون لاضطهاد وحشي بسبب انتماءاتهم الإثنية والدينية".
ودعا بابا الفاتيكان، أن يعم السلام في نيجيريا التي تراق فيها الدماء بشكل مستمر على يد جماعة بوكو حرام المتشددة، كما طالب باللجوء للحوار في شتى أنحاء الأرض لحل النزاعات.
إليزابيث وأوباما
واتسمت رسائل الملكة البريطانية إليزابيث ونظيرها الأمريكي باراك أوباما، بالطابع العسكري أكثر من غيرهما، فشددت إليزابيث على أهمية دعم الجمعيات الخيرية المحاربين القدامى في بريطانيا، معربة عن امتنانها العظيم للجنود وللمجندات السابقين والحاليين الذين يعرضون حياتهم للخطر للحفاظ على سلامة المملكة وأمنها.
ومن جانب آخر، وجه الرئيس الأمريكي وزوجته شكرا للجنود الأمريكان الذين ساهموا في الحفاظ على أمريكا الأكثر أمنا بعد 13 عاما من الحرب الأمريكية بأفغانستان، مؤكدا أن الجهود غير العادية لرجال ونساء القوات المسلحة سمحت لأفغانستان بالحصول على فرصة إعادة بناء بلادهم مرة أخرى.
وأكد أوباما، أن ذكرى عيد الميلاد لا تعني فقط ميلاد الطفل ولكنها رسالة محبة للجميع تدعوهم لمساعدة المرضى والجوعى والمحتاجين في العالم، مضيفا أن عائلته ستشارك الملايين في أمريكا بالاحتفال بميلاد المسيح.
عيد غير سعيد
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن عيد الميلاد هذا العام ربما لن يكون سعيدا على ديلما روسيف، رئيسة البرازيل، لأنها شهدت عاما صعبا تخللته الانتخابات، ومشكلات اقتصادية، والكثير من المشكلات الأخرى، مؤكدة أن وسائل إعلام برازيلية قالت إنها تخضع حاليا لنظام غذائي قاسٍ لإنقاص وزنها قبل موعد حفل مراسم تنصيبها الثانية في الأول من يناير.
العودة لتعاليم الأنبياء
في السياق ذاته، وجه حسن روحاني - الرئيس الإيراني - تهانيه لمسيحيي العالم بأعياد الكريسماس، مشيرا إلى أن العودة لتعاليم الأنبياء السامية هي السبيل الوحيد لتحقيق الازدهار والتقدم للبشرية.
وقال روحاني في كلمته: "اليوم وفي عالمنا المثقل بالأزمات، يكثر فيه العنف أكثر من الرحمة الإلهية والسلام والشفقة، فإن اللجوء إلى تعاليم السامية للأنبياء هو السبيل الوحيد لتحقيق الازدهار والتفوق للبشرية".
ولفت إلى الاقتراح الإيراني الذي أقرته الأمم المتحدة تحت عنوان «عالم ضد العنف والتطرف»، الذي يسعى لاتباع خطوات لتعزيز الأمن والتنمية في العالم.
إليزابيث وأوباما
واتسمت رسائل الملكة البريطانية إليزابيث ونظيرها الأمريكي باراك أوباما، بالطابع العسكري أكثر من غيرهما، فشددت إليزابيث على أهمية دعم الجمعيات الخيرية المحاربين القدامى في بريطانيا، معربة عن امتنانها العظيم للجنود وللمجندات السابقين والحاليين الذين يعرضون حياتهم للخطر للحفاظ على سلامة المملكة وأمنها.
ومن جانب آخر، وجه الرئيس الأمريكي وزوجته شكرا للجنود الأمريكان الذين ساهموا في الحفاظ على أمريكا الأكثر أمنا بعد 13 عاما من الحرب الأمريكية بأفغانستان، مؤكدا أن الجهود غير العادية لرجال ونساء القوات المسلحة سمحت لأفغانستان بالحصول على فرصة إعادة بناء بلادهم مرة أخرى.
وأكد أوباما، أن ذكرى عيد الميلاد لا تعني فقط ميلاد الطفل ولكنها رسالة محبة للجميع تدعوهم لمساعدة المرضى والجوعى والمحتاجين في العالم، مضيفا أن عائلته ستشارك الملايين في أمريكا بالاحتفال بميلاد المسيح.
عيد غير سعيد
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن عيد الميلاد هذا العام ربما لن يكون سعيدا على ديلما روسيف، رئيسة البرازيل، لأنها شهدت عاما صعبا تخللته الانتخابات، ومشكلات اقتصادية، والكثير من المشكلات الأخرى، مؤكدة أن وسائل إعلام برازيلية قالت إنها تخضع حاليا لنظام غذائي قاسٍ لإنقاص وزنها قبل موعد حفل مراسم تنصيبها الثانية في الأول من يناير.
العودة لتعاليم الأنبياء
في السياق ذاته، وجه حسن روحاني - الرئيس الإيراني - تهانيه لمسيحيي العالم بأعياد الكريسماس، مشيرا إلى أن العودة لتعاليم الأنبياء السامية هي السبيل الوحيد لتحقيق الازدهار والتقدم للبشرية.
وقال روحاني في كلمته: "اليوم وفي عالمنا المثقل بالأزمات، يكثر فيه العنف أكثر من الرحمة الإلهية والسلام والشفقة، فإن اللجوء إلى تعاليم السامية للأنبياء هو السبيل الوحيد لتحقيق الازدهار والتفوق للبشرية".
ولفت إلى الاقتراح الإيراني الذي أقرته الأمم المتحدة تحت عنوان «عالم ضد العنف والتطرف»، الذي يسعى لاتباع خطوات لتعزيز الأمن والتنمية في العالم.
