رئيس التحرير
عصام كامل

مي كساب "بنت البلد"!


فوجئت مثل كثيرين غيري بخبر خطوبة الفنانة مي كساب على المطرب الشعبي "أوكا".. وتابعت مثل الكثيرين أيضا التعليقات من رواد مواقع التواصل الاجتماعي على هذا الخبر.. وشاهدت أيضا الصور التي تم نشرها لهذه المناسبة.. كما قرأت أغلب ما صدر من مي كساب نفسها ردا على كل التعليقات التي خرجت ساخرة وناقدة لها بسبب موافقتها على الارتباط بأوكا.


وبصراحة شديدة.. رغم المفاجأة التي أصابتني من هذا الخبر إلا أنني لا أجد أي مبرر لهذه الحالة من "التريقة" على مواقع التواصل الاجتماعي.. فكما يقول المثل البلدي: "القلب وما يريد".. كما أن إصرار مي كساب على الرد بقوة بأنها تحب أوكا وهو الراجل الذي سيكون الأب لأبنائها كان بمثابة التأكيد أنها مقتنعة تماما بهذه الخطوة وأنها نابعة عن علاقة حب لا علاقة مصلحة.

مي كساب خرجت بكل شجاعة لتدافع عن خطيبها وهو ما يؤكد أنها "بنت بلد" رغم إغراءات الشهرة التي وصلت إليها لكن كان من الواجب والضروري أن يخرج هذا الرجل " أوكا " ليدافع عن نفسه وعن خطيبته التي دافعت عنه.

وكما ذكرت في البداية.. أنا فوجئت مثل الكثيرين وهو ما يعني بأنني مثل الكثيرين غير مقتنع بهذه الخطوة من جانب مي كساب.. وهذا لا يقلل من شخص "أوكا" لكن هو في الأصل خبر غير متوقع.. لكن هنا يجب التأكيد  أن قناعتي أو قناعات الكثيرين ليست لها أي قيمة.. فلا نعرف سوى الظاهر فقط ولا يحق لنا معرفة ما هو باطن في هذه العلاقة الشخصية بين طرفين ارتبطا ببعض وأعلنا على الملأ هذا الارتباط وأعربا عن سعادتهما به.

والخلاصة في هذا الموضوع من وجهه نظري هي أن كل إنسان حر في حياته الشخصية حتى لو كان نجما مشهورا أو شخصية عامة.. ولا يحق لنا التدخل في هذه الحياة.. وما حدث من مي كساب يضيف لها كسيدة مصرية أعلنت عن حبها ودافعت عن خطيبها.. فمن ارتبط هما مي وكساب وأوكا ولا أحد غيرهما.. ولذلك يجب أن نحترم خصوصيات البشر.. ونكرر من جديد: "القلب وما يريد" !

الجريدة الرسمية