بالفيديو.. لحظة اغتيال رجل دين معارض في تركيا
تشهد مدينة "إسطنبول" التركية، عاصفة من الجدل حول تورط الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، وجهاز مخابراته في تسليم بعض الرموز المعارضة المحسوبة على التيارات الإسلامية المتشدة إلى الاعتقال أو الموت.
وبرز ذلك التخوف بشدة وسط صفوف المعارضين الذين تستضيفهم تركيا، عقب نشر مقطع فيديو، يظهر لحظة اغتيال علنية راح ضحيتها عالم دين أوزبكستانى يدعى عبدالله البخاري، معارض للسلطات في بلاده ويقيم في "إسطنبول".
واغتيل البخاري البالغ من العمر 38 عامًا، حين كان يستعد بالدخول إلى مقر المعهد العلمي الذي كان يلقي فيه الدروس الشرعية على طلابه.
وكان بخاري قد اضطر إلى الهجرة من بلده أوزبكستان بسبب ملاحقة أجهزة الاستخبارات له وتهديد حياته وأسرته.
ويظهر في الفيديو -بحسب وسائل إعلام تركية- شخص تتبع " بخاري"، وأطلق الرصاص على ظهره، وذلك في العاشر من ديسمبر الجاري.
والبخاري كان قد هاجر من بلده أوزبكستان إلى تركيا منذ تسع سنوات، أنشأ خلالها سبع مدارس يستقبل فيها الطلبة من جميع بلاد ما وراء القوقاز.
وتزامن هذه الواقعة مع قيام قوات الأمن التركية بالتنسيق والتعاون مع وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية «سي.آي.إيه» وجهاز المخابرات التركي، في إلقاء القبض على عبد الباسط عزوز زعيم تنظيم القاعدة في ليبيا المتورط في عملية قتل السفير الأمريكي في بنغازي، وتسليمه إلى المخابرات الأمريكية.