سلسلة مطاعم يابانية تفتح فرعا في "طوكيو" لتقديم وجبات إسلامية
تعكف شركات المواد الغذائية الكبرى في أنحاء العالم على زيادة استثماراتها وخبراتها في مجال الأطعمة الحلال واضعة نصب أعينها الزيادة السريعة المتوقعة في عدد المسلمين بنحو مليار نسمة بحلول عام 2050، والتي يتوقع أن تواكبها زيادة في مستويات التعليم والدخل.
ولا تستثنى اليابان من الاتجاه إلى زيادة الأغذية الحلال خصوصا مع زيادة الإقبال على السوشي والكاراوكي في أنحاء العالم.
وقال تاكايوكي إيزاوا، مدير العلاقات العامة بشركة كوشيداكا القابضة، التي تتبعها مطاعم مانيكي نيكو "أدركنا أن كثيرا من المسلمين يحبون الكاراوكي ففتحنا هذا الفرع من أجل عملائنا المسلمين ليستمتعوا بالطعام والثقافة اليابانيين بلا مخاوف".
وتستعد اليابان لاستضافة دورة طوكيو الأوليمبية عام 2020 ويكثف قطاعا الأغذية والخدمات جهودهما لتلبية طلبات مئات الآلاف من الزائرين المسلمين الذين يتوقع حضورهم خلال الدورة.
كما أدى إلغاء شرط حصول الماليزيين على تأشيرات دخول لليابان في عام 2013 إلى زيادة كبيرة في عدد السائحين المسلمين القادمين من ماليزيا.
وقال إيزاوا "أعتقد أن عدد الزوار المسلمين لليابان سيزيد بدرجة كبيرة إذا أعددنا منشآت تقدم لهم النوع المناسب من الخدمات مثلما نفعل هنا في مطعمنا".
ووضعت سلسلة مطاعم مانيكي نيكو خطة لفتح المزيد من الفروع في طوكيو لتقديم الأطعمة والمشروبات الحلال.