بالفيديو والصور.. صلاح جاهين "اللي خلف ما متش"
يقول المثل الشعبي "اللى خلف مامتش"، وبالتأكيد ينطبق هذا المثل على الأسطورة صلاح جاهين، الذي لم يكن مجرد فنان متعدد الواهب ما بين رسم الكاريكاتير، والشعر، والتمثيل، والتأليف، وله العشرات من الأعمال القادرة على تخيلد ذكراه، ولكنه كان أيضا "أبا" لأبناء يحملون اسمه وملامحه وجزءا من موهبته.
تزوج صلاح جاهين مرتين، باحثًا عن الاستقرار والحب. فتزوج للمرة الأولى من "سوسن محمد زكى" الرسامة بمؤسسة الهلال عام 1955 وأنجب منها بهاء وأمينة جاهين، ثم تزوج من الفنانة "منى جان قطان" عام 1967 وأنجب منها أصغر أبنائه سامية.
واليوم في الذكرى الـ 84 لميلاد جاهين، نذكر معه أبناءه الذين يشاركون أعماله الفنية في تخليد ذكراه، فنذكر النجاح الذي حققه الابن بهاء جاهين الذي نبغ في الشعر، وظهر في العديد من المناسبات والاحتفالات العامة يلقي أشعاره وأشعار والده، كما كتب للإذاعة المصرية مسابقات شعرية، كانت الإذاعة تبثها خلال شهر رمضان المبارك.
أما الابنة سامية جاهين فلم تكتف بإحياء التراث الفني لوالدها من خلال غناء أغانيه أثناء انضمامها لفرقة اسكندريلا وفرقة الشارع حاليا، بل أعادت إحياء العلاقات الاجتماعية لوالدها بزواجها من أمين حداد ابن رفيق دربه الراحل فؤاد حداد، وكانت سامية سببا قويا في حضور روح جاهين لثورة 25 يناير، من خلال ما قامت به من غناء أشعاره وأشعار حداد في الميادين.
يذكر أن جاهين كان يهتم كثيرًا بأبنائه، فكان أولاده أصدقاءه وكان هو صديقًا لهم، فحرص على اللهو واللعب مـعهم، فكـان يلعب بالعرائس مع ابنته سامية مقلدًا أصوات العرائس.