"الجبلاية" يدرس 21 سيرة ذاتية لقيادة الفراعنة.. استبعاد جوزيه وجريس بسبب الراتب الفلكي.. "صدقي والعشري" الأبرز لمعاونة الخواجة.. اتجاه للتعاقد مع شركة خاصة لتولي ماديات الجهاز.. والإعلان عقب كأس الأمم
مع اقتراب الإعلان عن اسم المدير الفني الجديد للمنتخب الوطني، دخل عدد من الأسماء ضمن الترشيحات لخلافة شوقي غريب، الذي أقيل عقب الخروج من تصفيات الأفريقية، حيث أعلن اتحاد الكرة أنهم يفضلون الأجنبي لقيادة الفراعنة.
21 مدربًا مرشحًا
وضمت قائمة الترشيحات وجود 21 مدربًا حتى الآن، أبرزهم البرتغالي جيسو الدو فيريرا، بالإضافة لمواطنه بأولو ديوراتي، والإسباني أنطونيو لوبيرز، والمدير الفني السابق لمنتخب الجزائر، البوسني وحيد خليليوزيتش، والإيطالي جيوفاني تراباتوني.
كما ضمت القائمة كلًا من: ''ورينيه مولينستين ''هولندا"، وتوجيتس لازاريك ''بولندا''، وبروس هوجو ''بلجيكا"، وعمارة مرواني ''الجزائر''، وباتريك أوسيمي ''بلجيكا''، وبيير ليشاتر ''فرنسا"، وباولو أوتيري ''البرازيل'،' وكيفين ريفز ''إنجلترا'،' وأنطوني هيي ''ألمانيا''، وديشي بكتاوير مدرب حراس مرمى ''جنوب أفريقيا''، وجونزاليز مارتينيز مدرب مساعد ''كندا"، وميلان راجيفاك ''يوغوسلافيا''، ووالتر زنجا مدرب حراس مرمى ''إيطاليا"، وماريو باريتو ''البرتغال".
أرقام فلكية
وكانت بعض الأسماء ترددت خلال الأيام الماضية، إلا أن اتحاد الكرة صرف النظر عنها وهو البرتغالي مانويل جوزيه، المدير الفني الأسبق للنادي الأهلي، وألان جريس، المدير الفني لمنتخب السنغال، والذي طلب التعاقد بمبلغ مليوني دولار في العام الواحد.
مفاضلة
وتفاضل اللجنة الخماسية المكونة من أعضاء الجبلاية حاليًا بين البوسنى وحيد خليلوزيتش المدير الفنى السابق للجزائر، والفرنسي هيرفى رينارد، المدير الفنى لكوت ديفوار، والصربى راجيفيتش، المدير الفنى الأسبق لمنتخب غانا، والبرتغالى دوراتى المدير الفنى الأسبق لبوركينا فاسو.
خلاف
وتسود حالة من الخلاف حول اسم الهولندى ريكارد، المدير الفنى الأسبق لبرشلونة الإسبانى، وإن كانت فرصه ضعيفة للغاية.
الجهاز المعاون
وترددت بعض الأسماء لتولي مناصب في الجهاز المعاون أمثال حمادة صدقي المدير الفني، لوادي دجلة، وطارق العشري، المدير الفني لنادي إنبي، وطلعت يوسف المدير الفني لطلائع الجيش.
شركة خاصة
واتفق مجلس إدارة اتحاد الكرة، برئاسة جمال علام، مع إحدى الشركات الخاصة لتمويل راتب المدرب الأجنبى المزمع اختياره لتولى تدريب المنتخب الوطنى لكرة القدم خلفًا لشوقى غريب، ورصد مجلس الإدارة راتبًا شهريًا للمدرب الأجنبى قدره ٦٠ ألف دولار، أملًا في التعاقد مع مدرب يمتلك سيرة ذاتية تحفظ ماء وجه الاتحاد بعد أن فشل في عهد سمير زاهر، رئيس الاتحاد السابق، في اختيار الأمريكى بوب برادلى، المدير الفنى الأسبق للمنتخب الوطنى، وصاحب أكبر فضيحة في تاريخ المنتخبات الوطنية بالهزيمة من غانا بنتيجة ١-٦ في التصفيات المؤهلة لمونديال ٢٠١٤.
انتظار كأس الأمم
وينتظر مجلس إدارة اتحاد الكرة انتهاء كأس الأمم الأفريقية والتي تقام بغينيا الاستوائية من أجل دراسة السير الذاتية للمدربين الأجانب حتى يتمكن مجلس الجبلاية من اختيار الأفضل، فضلا عن تحديد راتب نهائي للمدير الفني الجديد وجهازه المعاون.
ويأمل اتحاد الكرة في اختيار مدرب أجنبي بسيرة ذاتية قوية ليتمكن من وصول المنتخب الوطني لكأس الأمم الأفريقية والتي غاب عنها طويلا، وتحقيق حلم الوصول لكأس العالم.
