رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. جدل حول إقامة مسابقة «أجمل كلب» في مصر.. «الرعاة»: الهدف التعريف بفصائل الكلاب ونشر حب الحيوانات.. «المسلمانى»: منظمو المسابقة يستحقون التحية.. و«مرزوق


شهدت القاهرة مؤخرا استعراضا لكلاب الهاسكي السيبيرية، وكلاب الرعاة الألمانية، من أجل اختيار أجمل كلب من الفصيلتين، للمشاركة في نشاط ترفيهي نادر بمصر، وقال المسئولون عن تنظيم الاستعراض إن الهدف منه هو التعريف ببعض فصائل الكلاب، ونشر حب الحيوانات والاهتمام بهم، فيما شملت معايير اختيار الكلب الفائز في المسابقة نقاء السلالة ونظافة الجسم.


لياقة الكلاب
وساهم في التنظيم النادي المصري للهاسكي السيبيري والنادي المصري لكلاب الرعاة الألماني، وهما جمعيتان أهليتان لمحبي تربية الكلاب، كما شمل الاستعراض سباقا حول مضمار لقياس اللياقة البدنية للكلاب.

"مبعث فخر"
ومن جانبه قال صاحب كلب الرعاة الألماني الفائز بالمركز الأول في المسابقة طارق محمد لـ"رويترز": إن تنظيم مثل هذا النوع من الأنشطة في مصر "مبعث فخر".
وكلاب الهاسكي السيبيرية موطنها الأصلي شرق سيبيريا، وتدرب منذ صغرها على جر الزلاجات على الجليد.

إثارة الجدل
وأثار إقامة مثل هذه المسابقة حالة من الجدل بين المراقبين داخل مصر، فقال الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم، أستاذ التفسير وعلوم القرآن، وعميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر: إن مشاركة المسلمين في المسابقات التي يتم تنظيمها للكلاب والمعروفة باسم "أجمل كلب"، إثم ومعصية، خاصة إذا كانوا يعيشون في مصر، التي فيها أناس لا يجدون لقمة العيش.

صناعة البهجة
وأضاف مرزوق في تصريح لبرنامج "هنا القاهرة"، على فضائية الحياة: أنه لا يجوز في الإسلام تربية الكلاب إلا للحراسة أو الصيد، لحديث النبي صلى الله عليه وسلم "من اتخذ كلبا لغير حراسة أو صيد أنقص الله من أجره كل يوم قيراطا"، منوهًا إلى أن الإنسان سيسأل يوم القيامة عن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه.

واختلف معه الإعلامي أحمد المسلماني، الذي انتقد المهاجمين والساخرين من مسابقة «أجمل كلب» قائلا: إن البهجة في الوقت المعاصر، أصبحت صناعة منتشرة في دول أوربا وبخاصة في سويسرا، التي تنتشر فيها مسابقات «تافهة»، لا نهاية لها من أجل صناعة البهجة.

وأضاف خلال برنامج «صوت القاهرة»، المذاع على قناة «الحياة»: "أن كل شخص يقوم بصناعة البهجة، في مصر دون أن يضر بأى شخص، فهو يستحق التحية".
الجريدة الرسمية