رئيس التحرير
عصام كامل

"قناة الثورة" تعود من جديد.. "رجل أعمال" يواجه الفضائيات بالقناة.. صوت النشطاء السياسيين والحركات الثورية.. البداية باستديوهين بمنطقة وسط البلد.. و"يسرى فودة" و"ريم ماجد" مرشحان لتقديم برامجها


بعد فشل مجموعة من النشطاء السياسيين خلال النصف الأول من العام الجاري في تدشين قناة تعبر عن ثورة 25 يناير عن طريق الاكتتاب الشعبي وشراء الأسهم، مات الحديث عن تلك القناة طوال الفترة الماضية لعدم قدرة النشطاء على إطلاقها لأمور تتعلق بالتصاريح وغيرها من الأمور التنظيمية، وعادت الفكرة خلال الفترة الحالية من جديد، لكن هذه المرة ليست عن طريق الاكتتاب الشعبي والأسهم، ولكن من خلال تمويل صريح كما هو الحال مع القنوات الفضائية الأخرى.


تمويل قناة الثورة
وتبنى رجل أعمال مصري مؤيد لثورة يناير، تمويل قناة الثورة والإنفاق على كل ما تحتاجه بمساعدة مجموعة من النشطاء السياسيين، وتم عقد اجتماعات بينه وبين هؤلاء النشطاء خلال الفترة الماضية لمناقشة الأمور المتعلقة ببث القناة، ومواقع البث، وخلص الاتفاق حتى هذه اللحظة أنه سيتم بثها من إحدى المقرات بمنطقة وسط البلد، كما أنه تم الاتفاق أيضا على بدء العمل من استوديوهين فقط لتقديم البرامج.

قائمة الإعلاميين
ورشح القائمون على تدشين القناة، بعض الإعلاميين المنحازين لثورة يناير للاختيار من بينهم، على أن يتم الاتصال بهم لدعوتهم للعمل بالقناة إذا استقرت الأمور على الاتفاقات المبدئية لتدشينها على هذا الحال، وكان أبرز تلك الأسماء هي "يسري فودة، وخالد تليمة، وريم ماجد، وباسم يوسف" بالإضافة إلى مجموعة الإعلاميين والسياسيين الذين كانت أسماؤهم مطروحة في مشروع قناة الثورة الأول، ولكن تلك الأسماء تعتبر محل تشاور، ولم يتم اختيار أحد منهم حتى الآن، وكذلك لم يتم التواصل معها للعمل في القناة.

تراخيص القناة
ويسعى رجل الأعمال الذي سيمول قناة الثورة خلال تلك الفترة إلى الحصول على تراخيصها من قبل الجهات المعنية، ومن المقرر أن يعلن عن مقار القناة والتفاوضات التي ستتم مع العاملين بها بعد الحصول على تلك الموافقات، كما أن اسم قناة الثورة، هو الاسم المبدئي المطروح حتى الآن للقناة ومن المحتمل تغييره خلال الفترة المقبلة.

أهدافها
وتهدف تلك القناة إلى بث كل ما يتعلق بثورة 25 يناير، وإبراز دورها في الإطاحة بدولة الرئيس الأسبق حسني مبارك ورموزه، على أن تكون صوتا للنشطاء السياسيين والأحزاب والحركات الثورية في مواجهة القنوات الفضائية الحالية التي تهاجمهم وتخونهم -على حد تعبير النشطاء-، وذلك من أجل أن يظهر هؤلاء النشطاء عليها ويبدون آراءهم في الأوضاع السياسية من خلال برامجها، الأمر الذي يجعل لهم فرصة لرد الهجوم الذي يتعرضون له من القنوات الأخرى في أي وقت يريدونه على مدى اليوم.
الجريدة الرسمية