أنباء عن قتلى وسط الجيش السوداني بهجوم بجنوب كردفان
قالت الحركة الشعبية لتحرير السودان –شمال- إن قواتها الحقت هزيمة وصفتها بالكبيرة بقوات الجيش السوداني في هجوم جديد بمنطقة "دلوكة"، 8 كم، جنوب كادقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان.
وأعلن المتحدث باسم الحركة أرنو نقوتلو لودي، أن الاشتباكات بين الطرفين أوقعت 25 قتيلا وسط قوات الجيش الحكومي بينهم ضابط برتبة ملازم أول، كما استولت على أسلحة ثقيلة وخفيفة.
وتقاتل الحكومة السودانية متمردى الحركة الشعبية في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق منذ 2011، وفشلت ثمان جولات تفاوضية في إنهاء الصراع القوى الذي تصاعد في الأسابيع الأخيرة مع إعلان الحكومة السودانية عزمها إنهاء التمرد وحسمه في ما أطلقت عليه معارك "الصيف الحاسم".
وقال المتحدث إن قوات أخرى تابعة للنظام في بلدة تورليك بـ"كيقا الخيل"، 13 كم غرب مدينة كادقلي – فرت تحت هجمات الجيش الشعبى وأخلت المعسكر بالمنطقة تاركين خلفهم مدفع هاون 60 مم وعدد 2 بندقية كلاشنكوف.
ووصف أرنو حملات الجيش السوداني بـ"الصيف الفاشل" وقال في بيان تلقته "سودان تربيون"، أمس الثلاثاء، أن قادة المؤتمر الوطني في الخرطوم يعتقدون بقدرتهم على إضعاف وشل قوى التغيير والقضاء على الثورة المنتظمة من أجل الحقوق والحريات والديمقراطية وقضايا المواطنة.
وأشار إلى استمرار النظام الحاكم في استنزاف أبناء الشعب وأمواله عبر تعبئتهم وتجيشيهم للهلاك في حروب وصفها المتحدث بالعبثية تسخر لها ميزانيات وموارد الدولة بدلا عن الصرف على البنود التي تهم المواطن وتمس حياته اليومية من صحة وتعليم وسبل عيش كريم.
وأضاف: "لا يهم نظامهم عبر هذه الحروب العبثية شئ سوى الاستمرار في تمكين رأس النظام من التشبث بالسلطة لفترة جديدة عبر انتخابات مزيفة أخرى".
وأكد نقولتو على أن دعاة الحرب من قادة النظام لن يجنوا من خطتهم الصيفية هذه سوى الفشل الذريع، وان صيفهم الحاسم هذا الأجدر الاعتراف وتسميته مبكرًا بالصيف الفاشل، وعليهم أن يتعلموا من الدروس والعبر السابقة.