رئيس التحرير
عصام كامل

قانون «القومية للأنفاق» الجديد.. يسمح للهيئة بتأسيس شركات للنظافة والصيانة.. يمنحها الحق في إدارة مترو الأنفاق بدلًا من السكك الحديدية.. يقلل تداخل الاختصاص.. يمنحها حق المطالبة بإدارة القطا


تستعد الهيئة القومية للأنفاق لتأسيس عدد من الشركات المتخصصة فور الانتهاء من مشروع القانون الخاص بها، إنشاء شركات متخصصة للنظافة وأخرى للصيانة وثلاث شركات جديدة لإدارة خطوط مترو الأنفاق منها الشركة الحالية والتي من المقرر ضم تبعيتها للقومية للأنفاق بدلا من تبعيتها للسكك الحديدية كما سيتيح القانون للقومية للانفاق حق إجراء المناقصات والمزايدات وأعمال الطرح لمشروعات المترو والأنفاق ومشروعات الصيانة والإنشاءات ليصبح له كامل الحق في إدارة مترو الأنفاق.


ضبط الأوضاع
ويقول الدكتور علي سليم، خبير الأنفاق والطرق ومستشار وزير النقل، إن قانون الأنفاق مثله مثل قانون هيئة الطرق والكبارى جاء لإعادة ضبط الأوضاع داخل الهيئات والتي تعانى تداخل مع هيئات أو جهات أخرى في اختصاصاتها وأعمالها، موضحًا أن الأنفاق كانت تعانى مشكلة كبيرة، وهى عدم إدارتها المترو وعدم قدرتها على صيانته أو تحقيق الأرباح منه بالشكل الذي يسهم في رفعة الكيان، إضافة إلى مشكلة التداخل مع هيئة السكك الحديد وهو ما كانت تعانى منها أيضًا هيئة الطرق والكبارى من تضارب أعمال إدارة الطرق بين الهيئة وبين المحافظات وبين الإسكان.

السرعة في الإصدار
وطالب سليم بالإسراع في إصدار القوانين المنظمة لعمل هيئات الأنفاق والطرق والكبارى لتتمكن الهيئات من تحقيق أرباح معقولة من إدارتها لهذه المشروعات.

تبعية المترو
ويقول المهندس صبحى الجندى، خبير النقل وأحد كبار مسئولى النقل بالولايات المتحدة، إن الفترة الماضية كانت الهيئات المصرية تعانى تضاربًا غريبًا ولا يعقل أن يكون المترو الذي يحمل اسم مترو الأنفاق تابعًا للسكك الحديدية وليس للأنفاق وقال إن تبعية المترو للأنفاق ستمكن الهيئة من إنشاء شركات أخرى متخصصة لإدارة المشروع العملاق وإدارة مشروعات القطارات المكهربة هي الأخرى.

القطار المكهرب
وقال الجندى إن الأنفاق عليها التمسك بضم القطار المكهرب لإدارتها، على أن يتم تشكيل شركة متخصصة لإدارته ليصبح أحد كيانات الأنفاق والتي من المتوقع أن يحقق إيرادات كبيرة.

انهيار السكك الحديد
وطالب بسرعة إصدار القانون الذي يعد لهيئة الأنفاق حتى تتمكن من ضم القطار المكهرب إليها من خلال شركة متخصصة، موضحًا أن الوقت قد حان لخلق كيانات تتنافس لخدمة الركاب، لافتًا إلى أن إدارة القطار المكهرب إذا ذهبت للسكك الحديد فلن يحقق أي أرباح وسوف ينهار، كما انهارت السكك الحديد من قبل.
الجريدة الرسمية