السيسي يطلب المجد و"لو في الصين" !
هل تتخيلون معنى أن يدخل القطار الصيني الكهربائي إلى مصر ؟ القطار الصيني لا يمكنه السير على الخطوط الحالية القديمة وهي ثاني خط سكك حديدية في العالم وبالتالي سيتم إنشاء خطوط جديدة للسير عليها.. فهل تعلمون المخطط المأمول للخطوط الجديدة؟ في الخطة الإجمالية خطوط إلى الإسكندرية ومقترح له الطريق الصحراوي ومثلها إلى أسوان وإلى الغردقة.. فهل تعرفون السرعة المنتظرة للقطار الجديد؟
السرعة في القطارات محل التفاوض تصل إلى 300 كيلومتر وهو النوع القديم من القطارات الصينية التي وصلت سرعة النوع الجديد منها إلى 400 كيلومتر في الساعة وبالتالي سيمكن للمواطن في القاهرة أن يصل إلى الإسكندرية في 40 دقيقة وإلى أسوان في 4 ساعات وإلى الغردقة في أقل من ساعتين وإلى الأقصر في ثلاث ساعات!
ولكم وحدكم تخيل حجم الأعمال المتوقعة من إنشاءات وعدد العمال وبالتالي تنشيط حركة الصناعة في كل المجالات من الأسمنت إلى الحديد وحتى الكابلات الكهربائية !
هل تعلمون معنى التعاون المصري مع الصين في الطاقة المتجددة ومحطات توليد الطاقة؟ ففضلا عن توفيرها للكهرباء للمشروع الضخم السابق إلا أنها ستوفر الطاقة النظيفة للانطلاقة الصناعية المحتملة وما فيها من طموحات كبيرة ومذهلة !
إن معنى تأسيس جامعات صينية في مصر تبدأ أولاها بعد أشهر هو نقل التكنولوجيا الصينية من أصولها..ومعنى التعاون ضد الإرهاب هو الاستفادة المعلوماتية وللصين تطورها المذهل في تكنولوجيا الاتصالات تحديدا.. ومعنى الشراكة الإستراتيجية هو صفقات كبيرة للسلاح الصيني بأسعار جيدة وبتسهيلات كبيرة واعتبار مصر محطة للبضائع الصينية ربما تتحول إلى مقر ثانٍ لتصنيعها هنا بطريق التوكيلات لتخفيض ثمنها ولجودة تخزينها أسوة ببضائع غربية عديدة..
أما معنى أن تصل أول أفواج الشعب الصيني السياحية بعد أيام باتفاق شركة "إير ليجر" وكما انفردنا أول أمس والمتخصصة في سياحة دول الشرق الأقصى لهو التأكيد الواقعي والنفسي أن الزيارة تؤتي ثمارها وبشكل أسرع مما تخيل الكثيرون وقد تم تجهيز كل شئ لوصول الأفواج بأمان الله ورعايته !
السيسي نيابة عن مصر يطلب العلم في الصين كما أمرنا الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام.. ولم يكن العلم للعلم وإنما لتوظيفه لتحقيق الأمجاد.. ونحن اليوم نسعى لمجد طال انتظاره.. وسيحققه المصريون بإذن الله انطلاقا من هذه الزيارة للبلد التي تحقق الآن على كوكب الأرض أكبر وأهم معجزة على كوكب الأرض.. ولكن.. هل سيتفرج أعداء مصر على كل ذلك؟ أم أنهم بدأوا بالفعل مخطط إحباط ذلك؟ بدأوا بالفعل ولكن لذلك مقال آخر..
هل تعلمون معنى التعاون المصري مع الصين في الطاقة المتجددة ومحطات توليد الطاقة؟ ففضلا عن توفيرها للكهرباء للمشروع الضخم السابق إلا أنها ستوفر الطاقة النظيفة للانطلاقة الصناعية المحتملة وما فيها من طموحات كبيرة ومذهلة !
إن معنى تأسيس جامعات صينية في مصر تبدأ أولاها بعد أشهر هو نقل التكنولوجيا الصينية من أصولها..ومعنى التعاون ضد الإرهاب هو الاستفادة المعلوماتية وللصين تطورها المذهل في تكنولوجيا الاتصالات تحديدا.. ومعنى الشراكة الإستراتيجية هو صفقات كبيرة للسلاح الصيني بأسعار جيدة وبتسهيلات كبيرة واعتبار مصر محطة للبضائع الصينية ربما تتحول إلى مقر ثانٍ لتصنيعها هنا بطريق التوكيلات لتخفيض ثمنها ولجودة تخزينها أسوة ببضائع غربية عديدة..
أما معنى أن تصل أول أفواج الشعب الصيني السياحية بعد أيام باتفاق شركة "إير ليجر" وكما انفردنا أول أمس والمتخصصة في سياحة دول الشرق الأقصى لهو التأكيد الواقعي والنفسي أن الزيارة تؤتي ثمارها وبشكل أسرع مما تخيل الكثيرون وقد تم تجهيز كل شئ لوصول الأفواج بأمان الله ورعايته !
السيسي نيابة عن مصر يطلب العلم في الصين كما أمرنا الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام.. ولم يكن العلم للعلم وإنما لتوظيفه لتحقيق الأمجاد.. ونحن اليوم نسعى لمجد طال انتظاره.. وسيحققه المصريون بإذن الله انطلاقا من هذه الزيارة للبلد التي تحقق الآن على كوكب الأرض أكبر وأهم معجزة على كوكب الأرض.. ولكن.. هل سيتفرج أعداء مصر على كل ذلك؟ أم أنهم بدأوا بالفعل مخطط إحباط ذلك؟ بدأوا بالفعل ولكن لذلك مقال آخر..