سمير زكي: دور النشر تنتهك إرادة الكاتب
أكد الروائي سمير زكي، أن المناخ الأدبى في مصر يمر بأسوء فتراته، حيث تقوم دور النشر بانتهاك حرية الكاتب وقهره بالكثير من الوسائل الشرعية وغير الشرعية، مما يعمل على هبوط المستوى الأدبى وتدنيه إلى أحط المستويات، ولا يخفى على القارئ الذي يفرح لنجاح كاتبه أن هذا الكاتب من الداخل مقهور، ومحطم بسبب سوء المعاملة التي يتلقاها من دار النشر لطباعة مثل عمله الأدبى الذي يخضع فيه لهيمنة وسطوة وجبروت أصحاب دور النشر الضعاف النفوس الذين لا يفقهون أي شيء عن الأدب سوى ترجمته إلى أرقام وأوهام خيالية للتحكم في آليات السوق الأدبى.
وأوضح زكي لـ"فيتو": أن المعاناة تبدأ مع الكاتب منذ كتابة عقد النشر وشروطه المجحفة التي بشكل أو بآخر لن تختلف من دار إلى أخرى إلا في أسلوب الصياغة وكأنهم كلهم تكالبوا على فريستهم ألا وهو الكاتب فاتكين به وهو المبدع الأول الذي لولاه لكانوا باعوا ذرة مشوية على الأرصفة، ومن ثم ننتقل إلى مشكلة العمل الأول الذي ما غالبًا يصد في وجه الكاتب بسبب عدم شهرته وارغامه على تحمل التكاليف الباهظة في بعض الأحيان لمغالاة دور النشر التي تعتبر نفسها كبيرة الاسم، مكتفين بأن اسم الدار كفيلة بأن تبيع، وليس العمل، ولذلك لكل شيء ثمن، وإذا لم يعجبك فالباب "يفوت جمل" .
ويرضخ الكاتب من أجل أن يرى عمله النور وتأتى المنظومة الخربة الانتهازية في أن الكتاب لا يتم توزيعه بل ملقى على الرف لدى الناشر، والسبب لأنه ليس لديه موزع أو خلافه مع المكتبات مما يجعل الكاتب يأخذ على عاتقه عبء توزيع العمل وإلا ظل على الرف.
واختتم كلامه قائلا: أخيرًا نأتى ليوم الحساب الذي ليس له ميعاد محدد؛ لأن بالدليل القاطع لن يستطيع كاتب أن يعرف مبيعات كتابه الذي يظل سرًا حربيًا، ودائمًا أبدًا ما ينتهى بمقولة: (كتابك لم يبع يا أفندى)، ويبقى اللغز أين الكتاب في السوق؟؟! وتساءل إلى متى تستمر تلك المهزلة الأدبية والفضيحة الأخلاقية؟؟!.
الموضوع يا سادة لم يعد طفرة أو ظاهرة بل أسلوب حياة مريض ينبئ بهبوط حاد في الدورة الأدبية ولا عزاء للكاتب، والنصب كل النصب بدور النشر التي لا تراعي الله في معاملاتها.
واختتم كلامه قائلا: أخيرًا نأتى ليوم الحساب الذي ليس له ميعاد محدد؛ لأن بالدليل القاطع لن يستطيع كاتب أن يعرف مبيعات كتابه الذي يظل سرًا حربيًا، ودائمًا أبدًا ما ينتهى بمقولة: (كتابك لم يبع يا أفندى)، ويبقى اللغز أين الكتاب في السوق؟؟! وتساءل إلى متى تستمر تلك المهزلة الأدبية والفضيحة الأخلاقية؟؟!.
الموضوع يا سادة لم يعد طفرة أو ظاهرة بل أسلوب حياة مريض ينبئ بهبوط حاد في الدورة الأدبية ولا عزاء للكاتب، والنصب كل النصب بدور النشر التي لا تراعي الله في معاملاتها.