بالصور.. تفاصيل لقاء «السيسي» مع رؤساء الشركات الصينية.. الرئيس: مصر راعت احتفالات الشعب الصيني وأجلت موعد المؤتمر الاقتصادي.. المناخ المصري جاذب للاستثمارات..ولابد من إنشاء مشروعات مشتركة ب
وبدأ اللقاء بكلمة من أشرف سالمان وزير الاستثمار، ثم ألقى عدد من رؤساء وممثلي الشركات الصينية العاملة في مصر كلمات استعرضوا فيها نماذج نجاح للاستثمارات الصينية في مصر.
الصداقة بين الشعبين
وأضاف السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس أكد أن علاقات مصر بالصين لا تقف عند حدود الجانب التاريخي وإنما تمتد لتشمل التعاون في الوقت الحاضر واستشراف آفاق المستقبل، مشيرًا إلى علاقات الصداقة بين الشعبين والتي نَمَت من خلال التبادل التجاري ومنوهًا إلى أن الشعب المصري يعد من أكثر الشعوب تقديرًا لتجربة الصين.
ووجَّه الرئيس التحية للشعب الصيني ومساهمته الفاعلة في الارتقاء ببلاده ووصولها إلى هذه المكانة الرائدة والمتقدمة في العديد من المجالات.
وعلى صعيد اِستعراض الإجراءات الاستثمارية الميسرة التي تتخذها الحكومة المصرية، وأوضح الرئيس أنه سيتم طرح كراسات جاهزة ومستوفاة بالعديد من المشروعات الاستثمارية، وفي العديد من المجالات، منوهًا إلى تحسن التصنيف الائتماني لمصر مؤخرًا، وفقًا لكبرى مؤسسات التصنيف الائتماني الدولية، فضلًا عن توافر مناخ آمن ومستقر جاذب للاستثمار، وصياغة قانون الاستثمار الموحد واستحداث آلية لفض المنازعات التجارية، مع التشديد على التزام مصر بتعهداتها.
خريطة الاستثمارات
وأشار الرئيس إلى الجهود الجارية لعقد المؤتمر الاقتصادي في عام 2015، والذي سيطرح خريطة للاستثمارات في مصر، ومشروعات متكاملة بدراسات جدوى أعدتها كبرى بيوت الخبرة، مؤكدا أن مصر راعت احتفال الشعب الصيني بأعياد رأس الصينية وأجلت موعد عقد المؤتمر لإتاحة الفرصة لمشاركة المستثمرين الصينيين.
وأضاف الرئيس أن مصر تمثل سوقًا ضخمة وبوابة لنفاذ الصادرات الصينية إلى أفريقيا وأوربا، مستعرضًا الجهود التي تبذلها مصر لإنشاء بنية تحتية تتناسب مع موقعها الجغرافي المتميز وكونها معبرًا للتجارة العالمية، منوهًا إلى أن تلك الجهود لا تقتصر على حفر قناة السويس الجديدة، وإنما تشمل تنفيذ عدد من المشروعات القومية ومن بينها مشروع الشبكة القومية للطرق بطول 3400 كيلو متر وإنشاء عدد من المحطات الجديدة لتوليد الطاقة.
الاستثمارات الصينية
وأضاف الرئيس أن مصر تحتل المرتبة الثانية على مستوى العالم في تحقيق أعلى عائد استثماري، منوهًا إلى أن مصر تتطلع لاستثمارات صينية ضخمة يتم تنفيذها بأقل تكلفة وفي أسرع وقت ممكن وبأعلى معدلات الجودة.
كما نوَّه الرئيس إلى أهمية الاستفادة من آليات التمويل المتوافرة لإقامة مشروعات مشتركة واستثمارات صينية في مصر، ومن بينها صندوق التنمية "الصيني – الأفريقي"، وبنك التنمية الأفريقي.
وأشار نائب رئيس صندوق التنمية "الصيني – الأفريقي" إلى أن الصندوق يمول سبعة مشروعات في مصر، منها عدة مشروعات في منطقة خليج السويس الصناعية، ومصانع للمخصبات الزراعية، منوهًا إلى أن مصر تعد إحدى أهم المقاصد الاستثمارية، ومشيدًا بالتوجه الجاد للدولة المصرية لفتح السوق المصرية لمزيد من الاستثمارات الأجنبية بوجه عام، والصينية بوجه خاص.
مكانة مصر الدولية
وتحدث ممثلو مجتمع الأعمال الصيني ورؤساء مجالس إدارات الشركات الصينية خلال الاجتماع، مؤكدين أن زيارة الرئيس إلى الصين ستعزز علاقات الصداقة المتميزة بين البلدين، مشيدين بمكانة مصر الدولية موقعها الجغرافي المتميز، وكذا بما شهدته من استقرار سياسي ومناخ اقتصادي مُناسب للعمل والاستثمار.
الطرق والكباري
كما استعرضوا مختلف مجالات العمل والشراكة التي تقوم بها شركاتهم بنجاح في مصر ومن بينها إنشاء الطرق والكباري ومحطات إنتاج الطاقة الكهربائية وتطوير الموانئ، فضلًا عن مشروع إنتاج الألياف الزجاجية الذي يعد الثاني على مستوى العالم ويغطي احتياجات السوق المصرية والأفريقية، ومشروعات استصلاح الأراضي وإنتاج الأعلاف الحيوانية.
وأضافوا أنه على الرغم من التطورات التي شهدتها مصر على مدى السنوات الثلاث الأخيرة إلا أن أيًا من الشركات الصينية العاملة في مصر لم تنسحب من السوق المصرية، بل على العكس زاد حجم الاستثمارات الصينية في مصر.
وكان الرئيس التقى برئيس مجلس إدارة AVIC الرائدة على مستوى العالم في عدد من الصناعات المدنية والعسكرية، وتم التباحث في عدد من موضوعات التعاون المشترك، وسبل تنفيذ مشروعات جديدة في مصر، علمًا بأن الشركة لديها مصنع في مصر إنتاج طائرة التدريب K8، كما تم الاتفاق مع الشركة لتنفيذ مشروع إنشاء خط قطار العاشر من رمضان.
وأضاف السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس أكد أن علاقات مصر بالصين لا تقف عند حدود الجانب التاريخي وإنما تمتد لتشمل التعاون في الوقت الحاضر واستشراف آفاق المستقبل، مشيرًا إلى علاقات الصداقة بين الشعبين والتي نَمَت من خلال التبادل التجاري ومنوهًا إلى أن الشعب المصري يعد من أكثر الشعوب تقديرًا لتجربة الصين.
ووجَّه الرئيس التحية للشعب الصيني ومساهمته الفاعلة في الارتقاء ببلاده ووصولها إلى هذه المكانة الرائدة والمتقدمة في العديد من المجالات.
وعلى صعيد اِستعراض الإجراءات الاستثمارية الميسرة التي تتخذها الحكومة المصرية، وأوضح الرئيس أنه سيتم طرح كراسات جاهزة ومستوفاة بالعديد من المشروعات الاستثمارية، وفي العديد من المجالات، منوهًا إلى تحسن التصنيف الائتماني لمصر مؤخرًا، وفقًا لكبرى مؤسسات التصنيف الائتماني الدولية، فضلًا عن توافر مناخ آمن ومستقر جاذب للاستثمار، وصياغة قانون الاستثمار الموحد واستحداث آلية لفض المنازعات التجارية، مع التشديد على التزام مصر بتعهداتها.
خريطة الاستثمارات
وأشار الرئيس إلى الجهود الجارية لعقد المؤتمر الاقتصادي في عام 2015، والذي سيطرح خريطة للاستثمارات في مصر، ومشروعات متكاملة بدراسات جدوى أعدتها كبرى بيوت الخبرة، مؤكدا أن مصر راعت احتفال الشعب الصيني بأعياد رأس الصينية وأجلت موعد عقد المؤتمر لإتاحة الفرصة لمشاركة المستثمرين الصينيين.
وأضاف الرئيس أن مصر تمثل سوقًا ضخمة وبوابة لنفاذ الصادرات الصينية إلى أفريقيا وأوربا، مستعرضًا الجهود التي تبذلها مصر لإنشاء بنية تحتية تتناسب مع موقعها الجغرافي المتميز وكونها معبرًا للتجارة العالمية، منوهًا إلى أن تلك الجهود لا تقتصر على حفر قناة السويس الجديدة، وإنما تشمل تنفيذ عدد من المشروعات القومية ومن بينها مشروع الشبكة القومية للطرق بطول 3400 كيلو متر وإنشاء عدد من المحطات الجديدة لتوليد الطاقة.
الاستثمارات الصينية
وأضاف الرئيس أن مصر تحتل المرتبة الثانية على مستوى العالم في تحقيق أعلى عائد استثماري، منوهًا إلى أن مصر تتطلع لاستثمارات صينية ضخمة يتم تنفيذها بأقل تكلفة وفي أسرع وقت ممكن وبأعلى معدلات الجودة.
كما نوَّه الرئيس إلى أهمية الاستفادة من آليات التمويل المتوافرة لإقامة مشروعات مشتركة واستثمارات صينية في مصر، ومن بينها صندوق التنمية "الصيني – الأفريقي"، وبنك التنمية الأفريقي.
وأشار نائب رئيس صندوق التنمية "الصيني – الأفريقي" إلى أن الصندوق يمول سبعة مشروعات في مصر، منها عدة مشروعات في منطقة خليج السويس الصناعية، ومصانع للمخصبات الزراعية، منوهًا إلى أن مصر تعد إحدى أهم المقاصد الاستثمارية، ومشيدًا بالتوجه الجاد للدولة المصرية لفتح السوق المصرية لمزيد من الاستثمارات الأجنبية بوجه عام، والصينية بوجه خاص.
مكانة مصر الدولية
وتحدث ممثلو مجتمع الأعمال الصيني ورؤساء مجالس إدارات الشركات الصينية خلال الاجتماع، مؤكدين أن زيارة الرئيس إلى الصين ستعزز علاقات الصداقة المتميزة بين البلدين، مشيدين بمكانة مصر الدولية موقعها الجغرافي المتميز، وكذا بما شهدته من استقرار سياسي ومناخ اقتصادي مُناسب للعمل والاستثمار.
الطرق والكباري
كما استعرضوا مختلف مجالات العمل والشراكة التي تقوم بها شركاتهم بنجاح في مصر ومن بينها إنشاء الطرق والكباري ومحطات إنتاج الطاقة الكهربائية وتطوير الموانئ، فضلًا عن مشروع إنتاج الألياف الزجاجية الذي يعد الثاني على مستوى العالم ويغطي احتياجات السوق المصرية والأفريقية، ومشروعات استصلاح الأراضي وإنتاج الأعلاف الحيوانية.
وأضافوا أنه على الرغم من التطورات التي شهدتها مصر على مدى السنوات الثلاث الأخيرة إلا أن أيًا من الشركات الصينية العاملة في مصر لم تنسحب من السوق المصرية، بل على العكس زاد حجم الاستثمارات الصينية في مصر.
وكان الرئيس التقى برئيس مجلس إدارة AVIC الرائدة على مستوى العالم في عدد من الصناعات المدنية والعسكرية، وتم التباحث في عدد من موضوعات التعاون المشترك، وسبل تنفيذ مشروعات جديدة في مصر، علمًا بأن الشركة لديها مصنع في مصر إنتاج طائرة التدريب K8، كما تم الاتفاق مع الشركة لتنفيذ مشروع إنشاء خط قطار العاشر من رمضان.
