مجلس الأمن يتضامن مع «أمريكا» ويفتح ملف «حقوق الإنسان» بكوريا الشمالية
عقب تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة لإحالة كوريا الشمالية للمحكمة الجنائية الدولية، في اتهامها بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، ناقش مجلس الأمن بالرغم من معارضة "الصين و روسيا" سجل كوريا الشمالية في مجال حقوق الإنسان.
ويأتى تصعيد بمجلس الأمن بالتزامن مع توعد الولايات المتحدة بالرد علي الجهمات الالكترونية التي تعرضت لها شركة سنون بيكتشرز.
وهذه هي المرة الأولى التي يناقش فيها مجلس الأمن الدولي سجل كوريا الشمالية في مجال حقوق الإنسان، وقد أفادت تقارير أن كوريا الشمالية تعانى الآن من انقطاع واسع في خدمات الانترنت.
وأفاد تحقيق للجنة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة في فبراير الماضى، إن المواطنين الكوريين الشماليين يواجهون "أعمالا وحشية لا توصف" وبضمنها "التجويع المتعمد والسخرة "العمالة الإجبارية" والإعدامات والتعذيب" والاضطهاد السياسي.
ومن الجدير بالذكر أن كوريا الشمالية لا تحضر اجتماع مجلس الأمن الدولي.
وقال مندوب كوريا الشمالية كيم سونج لوكالة "فرانس برس": "لا نستطيع أن نعترف باجتماع مجلس الأمن، خاصة وأن تفويضه لا يتعلق بحقوق الإنسان".
وقد رفضت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة سامنثا باور دعوة بيونج يانج لإجراء تحقيق مشترك مع الولايات المتحدة في الهجوم الإلكتروني الذي تعرضت له شركة سوني بيكتشرز.
وقالت باور هذا بالضبط، السلوك الذي نتوقعه من نظام هدد باتخاذ إجراءات (مضادة لا ترحم) ضد الولايات المتحدة بشأن فيلم كوميدي لهوليود، وليس لديه أي تأنيب ضمير بشأن احتجاز عشرات الآلاف من الناس في ظروف مروعة".