رئيس التحرير
عصام كامل

بعد حلقة ريهام سعيد.. ظهور الرجل الجني

الاعلامية ريهام سعيد
الاعلامية ريهام سعيد

فتاة متواضعة الجمال، متوسطة القامة، عمري في منتصف العشرينيات شاهدت بالصدفة رجلا يكاد يكون أجمل مني، عيناه وكأنهما الشرر، فررت منه حال نظرت إليه ووجدت في عيناه شررا وسهاما ارتعدت معها فرائصي، هرولت مسرعة وكأني غزالة تفر من قسورة، أيقن الرجل أن سهام عينيه نالت مني وأني وقعت ضحية له فراقبني وصبر لحين خرجت لأني حقيقة دخلت منزل جيران لنا في الدوار خوفا منه وفرارا.


حال خرجت وجدته ينتظرني ونظر إلى من جديد بسهام عينيه وأصابني في مقتل فأصبحت أسيرة له، تبعني وكلمني وكنت عاجزة عن الجواب عليه ليس حبا له بل خوفا منه فقد ملكني وسيطر على من أول نظرة بعينيه في عيني وزاد بالثانية سيطر على فأصبحت أسيرته.

عرف منزلنا وتعرف من خلال الجيران على كل المعلومات عني، في الغد قصد والدي فخطبني منه وأصبحت مخطوبته وعلم الجيران كلهم بخبر الخطوبة فأصبح الرجل الجني يقصد منزلنا في ضيافة والدي طبعا لكنه وكل ليلة يمارس معي في الخيال خيال أحسه واقعا وهو أيضا يحسه.

استمر الوضع على ذلك الحال والرجل يعيش معي خيالا هو أحسن من الواقع ذوقا وإحساسا، وبعد شهر كامل اتصل بي هاتفيا أن استعدي إني الليلة سأدخل عليك رسميا فأنت زوجتي وتوثيق الزواج ما هو إلا شرط شكلي في النكاح.

طلب الرجل من والدي أن يحضر شهودا وأكون له زوجة بالفاتحة، والدي رفض لكن الرجل يتصرف وكأنه زوجي في الليلة الموعودة التي اخبرني بها وجدت نفسي انتظره ورغما عني.

فقد كان إخباره لي وكأنه مهدئ ومسكن رغم إصراري على عدم دخوله على مباشرة إلا أنه ومن ساعة اخبرني يتنازعني الرفض والقبول ولم تبلغ الساعة الموعودة حتى وجدت نفسي مستسلمة له وخاضعة ومباشرة.

كنت اخضع له طبعا خيالا وكان يصفعني وخيالا وأحس بالصفع فعلا وواقعا، وكان يجامعني جماع الزوج لزوجته. أعلم أن أغلبكم لن يصدق فقد تقولون عني أني مهبولة أو مجنونة.

صدقوا أنه من ساعة نظر إلى وأسرني بعينيه ملكت بعضا من قدراته فأصبحت أسمعه وأراه عن بعد وأعرف كل حركاته وكنت أعاتبه عن كل مغامراته مع غيري

الرجل غريب عن منطقتنا وهو أجمل رجالها وشبابها، وله نظرة سحرية، صرح لي أنه لم يبقي في المنطقة فتاة إلا ومارس معها خيالا أو حقيقة وجميع من في الدواوير من الفتيات والشابات خاضع له.

علمت أنه كان في منطقة مجاورة لنا وفعل فيها نفس ما فعل في منطقتنا لكن رجالها وبعد أن انكشف أمره لديهم أشبعوه ضربا وركلا ونجا منهم بنفسه وقدم علينا وفعل فينا ما حدثتكم عن بعضه.

وجاءت الحظه الموعوده واستسلمت لخطيبي وهو عازم على الدخول على عروسته حال عزم على إفتظاظ بكرتي حركت رجلي بحركة محاولة تنيه فأحسست بصفعة وكأنها البرق في خدي الأيسر صفعة كانت آخر ما ينقصني لأكون له جارية تسمع وتطيع.

استسلمت له وافتظ بكرتي بكل هدوء وتلذذ بذلك، حال انتهى ونال ما كان يرجوه مني بكيت بكاء البدوية الخائفة على سمعتها والخائفة من إخوانها الذين لن يقبلوا العار.

خاطبني قائلا: أنت زوجتي ولما البكاء أحسست بكلمة زوجتي وكأنها من قلبه فارتميت على صدره والدمع في عيني بغزارة، دمع الفرح، بكلمة زوجتي، ودمع الخوف على حياتي من الفضيحة.

احتضنني ونحن على ركبتينا فعضني في عنقي من جهة اليسار عضة ليست شديدة ولا هي خفيفة، أمسك بها العروق التي في عنقي وقال أنت زوجتي فارتاحي واهنئي لكن لا أريد أن يعلم بهذا أيا كان. عجزت عن الجواب فعضني أكثر فنطقت ورغما عني أي نعم لن يعلم أيا كان.

باشرني زوجي مرات وفي نفس الليلة فهو من النوع الذي يعتبر الجنس لديه كالهواء لا يمل منه ولا يشبع، وذلك سر قوته وخضوع النساء له.

كان والدي نائما غير متوقع ما بلغناه أنا وزوجي أو الحقيقة أنه خطيبي، استيقظت باكرا فأعددت الفطور البدوي والخبز الساخن والحساءن واستيقظ والدي بعدي بقليل فتوضأ وصلى والخطيب تأخر بالفعل قليلا فأعددت له الماء الساخن فاغتسل كالأمير.

جرأة الزوج وعدم خوفه من استيقاظ والدي مرده ربما أنه كان ينومه لأن الخطيب الزوج من يعد الشاي وربما لديه ما ينيم به والدي ومن ليلة الدخلة.

نسيت أن أخبركم أنه من ليلة الدخلة فقدت الحدس الذي به أعرف تصرفات خطيبي، ولم أعد اسمعه ولا أراه، طبعا ليست رؤية العين المجردة بل رؤية الحدس، ولم أعد أسمعه.
بعد فرار خطيبي أو زوجي، أصبحت أحس به يجامعني كما البداية وفي الخيال وحال أحاول مناقشته وفي الخيال طبعا كان يصفعني ويهددني وطبعا أذعن مذعورة خائفة.

اريد أن اقول شئ لكم، هذه قصه من وحي الخيال، فلا تصدقوا أي شئ تسمعوه، هذه حكمه قائلها من سبق عصرنا من الحكماء والعقلاء، لكن اليوم اريد أن اقول لكم، ولا حتى ما تشاهدوه يكون حقيقي بنسبه 100%، احذروا من فتنه هذا العصر.
الجريدة الرسمية