رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. ردود فعل الجماهير حول منعهم من حضور مباراة القمة.. أحمد: «كده ماتش الأهلي والزمالك مش هيبقى ليه طعم».. زكي: «عايزين ندخل الاستاد تاني ولو على مراحل».. يحيى: «نفسي أ

فيتو

قررت وزارة الداخلية، إقامة مباراة القمة بين ناديى الأهلي والزمالك هذا الموسم في بطولة الدوري الممتاز، بدون جمهور، على الرغم من قرار السماح بحضوره الجمهور في مباريات الدوري العام.


«أمل العودة»
ويأتى هذا القرار في ظل مخاوف الحكومة من وقوع أعمال شغب بين جمهور الناديين الأكبر في مصر، في ظل المنافسة المشتعلة بين الفريقين، وتجنبًا لإثارة أي أزمات خلال الفترة الحالية، وهو الأمر الذي وافق عليه مسئولو الجبلاية كخطوة أولى تسهم في عودة الجماهير للمدرجات مجددًا.

«فيتو» رصدت آراء المواطنين لمعرفة آرائهم حول عدم دخولهم لمباراة القمة بين فريقي الأهلي والزمالك، والسماح به في مباريات الدوري العام.

«ملوش طعم»
قال أحمد على، إن الكرة بدون جمهور كالطعام بدون ملح، مشيرًا إلى أن مشاهدة مباريات كرة القدم من خلال التلفاز بدون سماع أصوات الجماهير تشعره بغياب شئ مهم عن المباراة، موضحًا أن عددا كبيرا من لاعبينا وخاصة الأندية الجماهيرية لا تستطيع إخراج ما لديه من مهارات بدون وجود الجمهور، قائلًا: «كده ماتش الأهلي والزمالك مش هيبقى ليه طعم».

«مراحل»
وبين زكي خالد، أن الجماهير لها حق حضور المباريات داخل الاستاد، مشيرًا إلى أن كل مواطن له مطلق الحرية في تشجيع ما يريد من فرق، موضحًا أن مستوي لاعبي المنتخب تراجع بسبب منع الجمهور في حضور المباريات، مطالبًا وزارة الداخلية بالموافقة على السماح للجماهير بالدخول لحضور المباريات وخاصة جمهوري الفرق الكبري قائلًا: «عايزين ندخل الاستاد تاني ولو على مراحل».

«هيبة الدولة»
وأوضح محمود أحمد، أن مسألة عدم السماح للجماهير بالدخول لحضور المباريات، يدل على عدم قدرة وزارة الداخلية على تأمينها، مما يسمح بوجود بؤر جديدة للإرهاب، في ظل إحساسهم بضعف الدولة، على حد قوله، وأشار إلى أن عدم وجود جماهير داخل المباريات يدل على عدم وجود حياة بمصر على حد تعبيره، مطالبًا الأجهزة الأمنية بالسماح بعودة الجماهير مرة أخرى للمدرجات، مضيفًا إلى أن عودة الجماهير يدل على عودة هيبة الدولة، وعودة عنصر الأمن للشارع المصري مرة أخرى.

«عودة الروح للجسد»
وأشار مجدى السيد إلى أن عودة الجماهير للمدرجات تعني عودة الروح للجسد، معبرًا عن استيائه من ذلك، مطالبًا أجهزة الأمن بالتعامل بأقصى شدة مع المخربين، والسماح لمشجعي الأندية بحضور المباريات، وأوضح يحيى أن أجهزة الأمن يفترض عليها السماح للجماهير بالدخول لأرجاء الاستاد، والتعامل بأقصى شدة مع حاملي الشماريخ والألعاب النارية، وتوقيع أقصى عقوبات على الأندية التي تسمح بذلك، لعدم تكرار مذبحة بور سعيد قائلًا: «الأمن تمام ويا ريت يدخلونا نشوف الماتشات تاني».
الجريدة الرسمية