رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. 10 ألعاب مقتبسة من أحداث سياسية.. «داعش» يطلق لعبة «صليل الصوارم» لتدريب الأطفال على القتال.. مصممو جرافيك يدشنون «ميدان التحرير».. «Arma 3» تتسبب في


تطورت الحرب بين الدول الآن لتخرج من إطار الحروب المعهودة والتي تدور في فلك حرب الرصاص والبنادق وحرب الشائعات والحرب الكيماوية والحرب البيولوجية وغيرها من أشكال الحروب التي ظهرت مؤخرًا على الساحة، وأصبحت حرب العقول هي حرب العصر.


ومن منطلق أن أجهزة الحاسب الآلي هي الصديق الفعلي لمعظم أطفالنا، أصبحت الحرب الفكرية تتدخل في إصدار ألعاب بعينها ترسخ في عقول هؤلاء الأطفال لمبادئ وأفكار سياسية معينة يصل بعضها إلى حد التطرف والعنف، وخلال هذه السطور المقبلة سنعرض أكثر 10 ألعاب فيديو اقتبست من أحداث سياسية.



صليل الصوارم
فمع ظهور تنظيم "داعش"، أطلق هذا التنظيم لعبة إلكترونية تحمل اسم "صليل الصوارم" في مسعى منه لرفع معنويات جنوده وتدريب الأطفال والمراهقين على قتال قوات التحالف الدولي، الذي شكلته الولايات المتحدة ضده.


حارب داعش
وبعد إصدار هذه اللعبة بأيام أصدر أحد المواقع الإلكترونية لعبة فيديو جديدة لترد على لعبة تنظيم "داعش"، وهي لعبة "حارب داعش وحرر مدينتك"، وتقوم هذه اللعبة على استهداف أشخاص من التنظيم الإرهابي وإطلاق الرصاص عليهم.

لعبة ميدان التحرير
وعقب ثورة 25 يناير في مصر، أطلق مجموعة من مصممي الجرافيك الشباب لعبة جديدة تحت اسم "لعبة ميدان التحرير"، تحاكي أحداث ثورة 25 يناير بنفس الصور واللافتات التي أبهرت العالم، ليكون اللاعب هو البطل أو المتظاهر الذي يسعى لتحقيق الانتصار، والتغلب على كل المعوقات التي تواجهه وتواجه المتظاهرين.

وتدور الفكرة الأساسية للعبة على أن يقوم اللاعب بجمع المتظاهرين حتى يصل إلى المظاهرة المليونية، كي يصعد إلى المستوى الأعلى في اللعبة على غرار الألعاب الشهيرة، ولكل لاعب أن يجمع أكبر عدد من المتظاهرين ويحافظ عليهم ويحميهم من الجواسيس والبلطجية والخيالة والقناصة والجمالة.


Arma 3
وهي اللعبة المعروفة باسم لعبة التصويب الحربية "Arma 3"، وألقت قوات الأمن في اليونان القبض على اثنين من مطوري هذه اللعبة بتهمة التجسس وتسريب معلومات حربية خاصة بالعمليات التي قام بتنفيذها الجيش الأمريكي في العراق، وبعد مفاوضات طويلة استمرت لعدة شهور، تم الإفراج عنهما بشكل رسمي وعادا لاستكمال عملية تطوير اللعبة التي وصلت لمرحلة "ألفا" في وقتنا الراهن.


S.T.A.L.K.E.R: Call of Pripyat
وهي لعبة تصويب كلاسيكية، حققت نجاحًا مدويًا عند صدورها، تتحدث اللعبة عن واحدة من أشهر الحوادث التي شهدها العالم في الفترة الأخيرة، وهي انفجار المفاعل النووي "تشيرنوبيل" والغموض الذي أحاط بتلك العملية.

وتعرضت اللعبة لانتقادات عديدة في دول الاتحاد السوفيتي السابقة، لدرجة منعها رسميًا في بعض المناطق مثل أوكرانيا وروسيا وغيرها نظرًا لأنها تسلط الضوء على عمليات قذرة، لم يكن من المفترض أن يعلم العالم بها.


Prime Minister Race
أما هذه اللعبة فتعتمد على السباقات المثيرة للجدل، كما أنها تعطي الفرص للعب بالعديد من الشخصيات البرلمانية الشهيرة مثل "مانموهان سينج" و"أدفاني".

و تعتمد هذه اللعبة في الأساس على الركض وجمع العناصر المفيدة التي يمكن استخدامها في تطوير قدرات الشخصيات الافتراضية وزيادة سرعتها، كما تتطلب اللعبة تجاهل بعض الأشياء التي تعترض طريقك، مثل الرشاوى ومشكلات التضخم، فهي تربط عالم السياسة بألعاب الفيديو بطريقة هزلية.

Dancing Bush
وهي لعبة موسيقية ساخرة تضع أشهر الشخصيات السياسية في وضع لا يحسدون عليه، ويمكنك استخدام الرئيس الأمريكي السابق "جورج بوش" على سبيل المثال في تنفيذ مجموعة من الحركات الاستعراضية الراقصة المضحكة، مثل رقصة moonwalk الخاصة بالمغني الراحل "مايكل جاكسون".


Hit Bush Game
وانطلاقًا من كثرة أعداد ألعاب بوش، وبخاصة بعد أن تم رميه بالحذاء من قبل الصحفي العراقي منتظر الزيدي، ظهرت أيضًا لعبة ضرب بوش بالحذاء، وتقوم هذه اللعبة على ضرورة رمي بوش بالحذاء رمية قوية خلال أربعين ثانية. 


Bush Shoot-Out
وهي لعبة فيديو أخرى تدور أحداثها في البيت الأبيض الذي يتعرض لهجوم إرهابي مميت، وهنا يتوجب على المستخدم حماية الرئيس الأمريكي والدفاع عنه بكل ما أوتي بالقوة، باستخدام المدافع والأسلحة النارية.


مهمة قتل أسامة بن لادن
وفي هذه اللعبة يتحول اللاعب إلى أحد الجنود المكلفين بمهمة قتل أسامة بن لادن وعليه أن يقاتل حتى يصل لأسامة بن لادن ويقتله، ويتم استخدام الماوس في إطلاق الرصاص والمسطرة للظهور والتخفي وراء الحائط.

الجريدة الرسمية