رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

قضاء ساعة فى ممارسة الألعاب يقوى مهارة الجراحين

العاب الويى والنينتدو
العاب الويى والنينتدو

عقب انتهائك عزيزى الأب، من قراءة نتائج هذه الدراسة، ستفكر مرارا وتكرارا قبل منع أطفالك من قضاء المزيد من الوقت فى استخدام ألعاب "الويى والنينتدو" التى تقوم أساسياتها على جهاز يشبه الريموت كنترول، يتحكم به اللاعب حركيا، خاصة إذا كنتم تريدون أن يصبح أبناؤكم أطباء جراحة فى يوم ما.


فقد كشفت دراسة علمية حديثة، النقاب عن أن ممارسة ألعاب الويى والنينتدو، لمدة ساعة بصورة يومية، تعزز من مهارات التحكم عند الأطباء وبصورة خاصة الجراحون خلال إجراء العمليات الجراحية الدقيقة والحساسة، حيث يجعل اللعب بعصا التحكم الشبيهة بجهاز التحكم عن بعد، تلك العمليات تتم بشكل أسرع وأكثر كفاءة، كما أنها تعمل على التنسيق بين اليد والعين.

ووجدت الدراسة التى أجرتها جامعة روما، أن اللعب بأجهزة الويى الرقمية لأسابيع، قد عزز من سرعة وأداء الجراحين فى تنفيذ جراحات القلب التى تقلل من النوبات المزمنة وأشهرها عملية "ثقب المفتاح"، فإنها أيضا تحسن من دقة إجرائها بنسبة تصل إلى 65 فى المائة مقارنة بالأطباء الذين أجروا فقط التدريبات التقليدية.

وأشار الباحثون إلى أن استخدام ألعاب الويى، جنبا إلى جنب، مع طرق التدريس التقليدية يعتبر أمرا غير مكلف، ومسليا فى نفس الوقت، لافتين إلى أنه على عكس الجراحات التقليدية التى تنطوى على إجراء شق كبير سواء فى عملية تنظير البطن أو ثقب المفتاح، ويسترشد من خلالها الأطباء بالصور المنقولة من كاميرا تم إدراجها داخل الجسم، ونتيجة لذلك فهناك مجموعة محدودة من الحركات إلى جانب عدم إدراك عمق الأوردة عن طريق اللمس.

Advertisements
الجريدة الرسمية