وزير الري يجيب على أسئلة قراء «فيتو».. «المغازي» يكشف موعد إنشاء مدينة توشكى الجديدة.. نتابع الفاقد من المياه في الخارج بالتعاون مع دول حوض النيل.. الوفد الإثيوبي أكد أن سد النهضة

قال وزير الري، حسام المغازي، إن مشروع توشكى من أسهل الملفات في الوزارة، وأنه من المؤيدين لفكرة المشروع، مضيفًا أن مشروع توشكى هندسيًا وفنيًا ممتاز.

وأضاف المغازي، خلال لقائه مع الإعلامي تامر أمين، في برنامج "من الآخر"، على قناة "روتانا مصرية"، أن مشروع توشكى يضيف لخطة الزيادة الزراعية 150 ألف فدان زراعيًا وفقًا لجدول زمني.

وأكد أن مدينة توشكى الجديدة سيوضع حجر أساسها في يناير المقبل، وافتتاح المستشفيات العامة والمساكن والمرافق العامة لتنمية المنطقة وجعلها جاذبة للاستثمار والتواجد فيها.

حفر 30 بئرًا في جنوب السودان

وأوضح المغازي، أن الوزارة حفرت 30 بئرًا في جنوب السودان، بالإضافة إلى افتتاح أول معمل لتحليل المياه هناك، مشيرًا إلى أنه تم عقد اتفاقيات مع دولة جنوب السودان لتطهير المجرى المائي، وأن مصر أرسلت خبراءً لمعرفة تكلفة التطهير.

وأضاف «المغازي»، أن مصر أرسلت وفدا من وزارة الصحة وآخر من وزارة الإسكان، وبدأ الأطباء المصريون في ممارسة عملهم في مستشفى جوبا، في استجابة سريعة من مصر لطلب الرئيس الجنوب السوداني.

إجابة الوزير على أسئلة قراء «فيتو»

وقال المغازي، إن عدد سكان مصر وصل لـ 92 مليون نسمة وفى سنة 2025 سوف يصل إلى 115 مليون نسمة وكمية المياه التي تصل إلى مصر ثابتة.

وأضاف المغازي في رده على أسئلة قراء "فيتو"، الوزارة تتابع الفاقد من المياه في الخارج بالتعاون مع دول حوض النيل، مؤكدًا أن هناك انفتاحا مصريا على دول حوض النيل.

وأوضح أن هناك ترشيدا للمياه من خلال الري بالتنقيط، وزرع ثقافة الترشيد لدى الأطفال بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، ومن خلال إمام المسجد.

ودعا وسائل الإعلام لعمل حملة توعية للمواطنين بأهمية ترشيد الاستهلاك والمحافظة على المياه، لافتًا لاتجاه الدولة إلى تحلية مياه البحر للاستفادة منها في وسائل الري والشرب.

العلاقات المصرية الإثيوبية
وقال حسام المغازي، وزير الرى، إن الوفد الدبلوماسي الشعبي الإثيوبي، أثناء زيارته لمصر، أكد أن إنشاء سد النهضة الهدف منه التنمية فقط، مع عدم الإضرار بالجانب أو المصالح المصرية.

وأضاف المغازي، أن الخلاف فى بناء السد، يعود إلى زيادة حجم تخزين المياه، من 14 مليار إلى 74 مليار متر مكعب، مؤكدًا أن الدراسات التي تعدها المكاتب الاستشارية ونتائجها سيتم احترامها من الجانبين، المصرى والإثيوبى.