رئيس التحرير
عصام كامل

القوى السياسية والشخصيات العامة تهاجم "الإرهابية" بعد عقدها أولى جلسات "البرلمان المزعوم" بتركيا.. الشبراوي: محاولة فاشلة لإثبات الوجود وأردوغان المسئول.. البياضي: فرقعة إعلامية.. والفخراني: "تهريج"

الشيخ محمد عبد الخالق
الشيخ محمد عبد الخالق الشبراوى، الخبير في شئون "الإسلامية"


شن الشيخ محمد عبد الخالق الشبراوى، الخبير في شئون الجماعات الإسلامية ورئيس جبهة الإصلاح الصوفي، هجومًا شرسًا على جماعة الإخوان الإرهابية بعد انعقاد أولى جلسات برلمانها المزعوم أمس، بالعاصمة التركية إسطنبول.


وأكد الشبراوي في تصريحات خاصة لـ"فيتو"، أن المسئول الأول عن ظهور هذا البرلمان الخاص بالجماعة الإرهابية في تركيا، هو الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي أطلق عليه الشبراوي لقب "القرد خان"؛ بسبب دعمه الإرهاب والخونة في مصر وفتحه أبواب تركيا لهم.

محاولة فاشلة
كما قال الدكتور فريدي البياضي، عضو مجلس الشورى السابق، إن استئناف نواب جماعة الإخوان الإرهابية، عقد جلسات مجلس الشعب المنحل في تركيا، هو محاولة فاشلة لإثبات الوجود في ظل اقتراب موعد إجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة.

وأضاف أن جماعة الإخوان "الإرهابية" تسعى من خلال تلك الخطوة، للفرقعة الإعلامية، بهدف التأثير على الشارع المصري، لافتًا إلى أن ذلك لن يؤثر بأي شيء؛ نظرًا لأنه لم يعد هناك تأثير للجماعة الإرهابية في الشارع المصري من الأساس.

غير قانوني
ومن جانبه، قال النائب حمدي الفخراني، عضو مجلس الشعب السابق، إن عقد نواب جماعة الإخوان الإرهابية، جلسات مجلس الشعب المنحل في تركيا، هو أمر غير قانوني، ولا يوصف إلا بكلمة واحدة وهي "تهريج".

وأضاف أن حل مجلس الشعب جاء بحكم من المحكمة الدستورية ووافق عليه النظام في حينها، وبالتالي سقطت شرعية ذلك المجلس منذ ذلك التاريخ، ولا يجوز استئناف جلساته مرة أخرى، كما أنه لا يجوز عقد جلسات للبرلمان في مكان غير محدد له بنص الدستور.
واتهم البرلماني السابق، نواب الإخوان السابقين بانتحال صفة أعضاء مجلس، نظرًا لأنه لا يوجد مجلس الآن بعد قرار حله.

ضغط خارجى
ومن ناحية أخرى، قال الدكتور شعبان عبد العليم، رئيس لجنة التعليم بمجلس الشعب السابق، والقيادي بحزب النور، إن عقد جماعة الإخوان "الإرهابية"، ما يسمى "البرلمان المنتخب" في هذا التوقيت، هدفه ممارسة الضغط السياسي على نظام الحكم في مصر، ولا يترتب عليه أي أثر قانوني.
وأضاف: "الآن لدينا دستور استفتي عليه الشعب، وتمت بمقتضاه انتخابات رئاسية، وأخرى برلمانية أصبحت على الأبواب".

فقدان للبوصلة
وفى نفس السياق، وجه الدكتور محمد محيي الدين، النائب السابق بمجلس الشورى، رسالة لأعضاء جماعة الإخوان "الإرهابية" الذين يجتمعون بتركيا قال فيها: "كنتم زملاء أعزاء ولكني الآن أقل لكم كما أقولها للمنافقين داخل مصر من إعلاميين وساسة وحزبيين: عيب".
وأوضح البرلمانى السابق، أن إعلان قيادات جماعة الإخوان "الإرهابية" وأنصار الجماعة، عن انعقاد دائم للبرلمان المنحل من تركيا، يعد خطوة تدل على فقدان للبوصلة وعدم اتزان سياسي وضبابية الرؤية الوطنية.

مسيرة الديمقراطية
واتهم محيي الدين، جماعة الإخوان "الإرهابية" بأنهم يعطلون مسيرة الديمقراطية المصرية والحريات، مضيفًا: "مثلهم مثل الكثير من أبواق النظام الحاكم من إعلاميين وسياسيين لأن تصرفاتهم الصبيانية وعدم وعيهم السياسي وخلطهم بين الوطن والدولة من جهة، وبين الأشخاص والجماعات من جهة أخرى، تجعلنا كمعارضين وطنيين نعارض من داخل بلادنا لصالح تقدمها، في وضع يزداد سوءًا وتزداد معه انتكاسة الحريات والتعددية السياسية والإعلامية التي نادت بها القوى السياسية عقب ثورة يناير".

الجريدة الرسمية