رئيس التحرير
عصام كامل

نشرة أخبار «فيتو» الدولية.. «بوتين» يُخبر «حزب الله» بضرورة التخلي عن «الأسد».. بيان من الديوان الملكي السعودي يعلن إنهاء خلافات مصر وقطر.. وحكومة إخوانية موازي

الرئيس الروسي فلاديمير
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

أكد تقرير لموقع "يسرائيل باترويت" أن مستشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تخابر مع زعيم تنظيم حزب الله حسن نصر الله وحمل معه رسالة سرية من الرئيس بوتين.


وأشار التقرير العبري إلى أن المعلومات التي تناولتها وسائل الإعلام العبرية أن المستشار الشخصي للرئيس الروسي ميخائيل بوجدانوف وخلال زيارته الأخيرة للبنان حمل رسالة إلى نصر الله من الرئيس بوتين عرض عليه فيها أنواعا من الأسلحة الروسية، وأنه على استعداد لفتح مخازن الأسلحة الحديثة والمتطورة أمام الحزب الجنوب لبناني. لكن سرعان ما تبين أن هذه الأنباء كانت الأقل أهمية في الرسالة التي حملها بوجدانوف.

وذكر الموق العبري أن بوتين طلب من نصر الله، في الرسالة السرية، التوقف عن دعم نظام الرئيس السوري بشار الأسد من خلال سحب جميع قواته المقاتلة في سورية إلى خطوط الدفاع بالقرب من الحدود اللبنانية السورية، وإبقاء قوات حزب الله في المناطق الساحلية السورية والدفاع عن الأغلبية العلوية، وكذلك عن الساحل السوري وهو الأمر الذي يعتبر في مصلحة تركيا، وطالبه أيضا بالتعاون في انتخابات الرئيس اللبناني، وإبقاء لبنان بعيدا عن جميع التأثيرات السلبية التي ستأتي في أعقاب الخطوة الروسية الخاصة بالتخلي عن الأسد.

وأشار التقرير العبري إلى أن موسكو على وشك التخلي عن نظام الأسد خلال السنة القادمة لصالح نظام سني معتدل يتخذ موقفا معتدلا من روسيا وأن حزب الله لن يعتبر عدوا للنظام السوري الجديد، وأن على حزب الله التعاون مع الحكومة اللبنانية الشرعية وأن لا يتعامل معها مثلما تعامل معها نظام الأسد في الماضي.

ولفت الموقع إلى أنه من المحتمل أن تكون هذه الرسالة وتسريبها ليست سوى بالون تجارب روسية لمعرفة التأثيرات المحتملة لإمكانية الإطاحة بالأسد، أما إذا كانت حقيقية، فلا شك أنه ستحدث تغييرات جذرية في المنطقة، مشيرا إلى أن قرار حزب الله ليس بيده، وإن على الرئيس بوتين أن يذهب إلى طهران أولا، إذ إن كانت الخطوة الروسية جاءت بالتنسيق مع الإيرانيين.

مصر وقطر
ومن ناحية أخرى، رحبت السعودية بتوطيد العلاقات بين مصر وقطر، وأكدت حرصها على فتح صفحة جديدة بين البلدين، ويأتي ذلك بعدما استجابت لمبادرة أطلقها العاهل السعودي.

وأصدر الديوان الملكي السعودي بيانًا في هذه الشأن، نشرته وكالة الأنباء السعودية وفيما يلي نص البيان:

حرصًا من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، على اجتماع الكلمة، وإزالة ما يشوب العلاقات بين الشقيقتين جمهورية مصر العربية ودولة قطر في مختلف المجالات وعلى جميع المستويات، خاصة ما تبثه وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، المرتبطة بالدولتين الشقيقتين، وتأكيد ما ورد في اتفاق الرياض المتضمن التزام جميع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بسياسة المجلس لدعم جمهورية مصر العربية والإسهام في أمنها واستقرارها.

وتقديرًا من قبل الأشقاء في كلتا الدولتين لمبادرة خادم الحرمين الشريفين التي دعا فيها أشقاءه في كلتا الدولتين لتوطيد العلاقات بينهما وتوحيد الكلمة وإزالة ما يدعو إلى إثارة النزاع والشقاق بينهما، وتلبية لدعوته للإصلاح، إذ الإصلاح منبعه النفوس السامية والكبيرة فقد استجابت كلتا الدولتين لها وذلك للقناعة التامة بما انطوت عليه من مضامين سامية تصب في مصلحة الشقيقتين جمهورية مصر العربية ودولة قطر وشعبيهما الشقيقين.

وقد أبدت المملكة العربية السعودية مباركتها للخطوات الجارية التي من شأنها توطيد العلاقات بين جمهورية مصر العربية ودولة قطر ومن ضمنها الزيارة التي قام بها المبعوث الخاص لأمير دولة قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن إلى مصر.

كما تؤكد المملكة العربية السعودية دعمها وحرصها على فتح صفحة جديدة بين البلدين ليكون كل منهما عونًا للآخر في سبيل التكامل والتعاون لتحقيق المصالح العليا لأمتينا العربية والإسلامية، أملًا من جميع الشرفاء من الأشقاء من علماء ومفكرين وكتاب ورجال إعلام بكل أشكاله إلى الاستجابة لهذه الخطوة ومباركتها ؛ فهم العون لسد أي ثغرة يحاول أعداء الأمة العربية والإسلامية استغلالها لتحقيق مآربهم.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، استقبل اليوم في القاهرة رئيس الديوان الملكي السكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين ومبعوثه في هذه المهمة خالد بن عبد العزيز التويجري، والشيخ محمد بن عبد الرحمن مساعد وزير الخارجية القطري، مبعوث أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد لهذه المهمة.

حكومة إخوانية موازية
فيما كشف مصدر مقرب من جماعة الإخوان، أن الجماعة تسعى لتشكيل «حكومة موازية» من إسطنبول برعاية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وقال المصدر لـ«فيتو»، إنه عقب إعلان الجماعة استئناف جلسات البرلمان المنحل في إسطنبول، تحاول حاليًا تشكيل حكومة، وإظهارها أنها تجمع مختلف فئات الشعب.

تعاون أمريكي إسرائيلي
وفي سياق آخر، أكد تقرير لصحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وقع على قانون جديد يقضي بتعميق العلاقات وتعزيز التعاون بين واشنطن وتل أبيب.

وجاء في القانون، الذي وافق عليه الكونجرس الأمريكي في وقت سابق من هذا الشهر: «إن إسرائيل هي شريكة إستراتيجية رئيسية للولايات المتحدة الأمريكية، وينص القانون على تعزيز التعاون بين واشنطن وتل أبيب في العديد من المجالات منها تطوير أنظمة الصواريخ الدفاعية والأمن الداخلي وأمن أنظمة الحواسيب والطاقة والمياه».

كما يتيح القانون الجديد زيادة قيمة الذخائر الأمريكية المخزنة في إسرائيل لأوقات الطوارئ بـ200 مليون دولار لتصل إلى مليار و800 مليون دولار.



الجريدة الرسمية