جدل الصناديق الخاصة عرض مستمر.. جودة: يجب أن تضم إلى ميزانية الدولة فورا.. جلال: لا أعلم لماذا أنشئت.. أبو النور: تقوم بتنشيط القطاعات الموجودة بها ويجب أن توحد لتعم الفائدة

قال الدكتور صلاح جودة الخبير الاقتصادي، الصناديق الخاصة 3 أنواع، صناديق خاصة للمستشفيات كـ 57357 ولها صندوق خاص وحساب ممنوع على الدولة استخدام أمواله ولكن الدولة تراقب والمستشفى مسؤولة عن إحضار أحدث الأجهزة وأشهر الأطباء من أموال هذا الصندوق.

والنوع الثاني كصناديق الجهات العلمية جزء منها مستقطع من إيرادات الدولة وجزء من الجهات البحثية كالدارس للماجستير والدكتوراة، حيث يقتطع من مصاريفه جزءا ويعطي للمراكز البحثية والباقى تبرعات والدولة تراقب فقط عن طريق الجهاز المركزى للمحاسبة والبنك المركزي.

والنوع الثالث وهو عبارة عن صناديق لكل قطاع فإعلانات الطرق تأخذها المحافظات ورخص الأسمنت التى تتكلف الملايين تأخذها وزارة الصناعة وهيئة التنمية العمرانية تدخل أموال الأراضى لصندوق خاص وأري فى النهاية حتى ننتهى من هذا اللغط أن تنضم كل هذه الصناديق وتصب فى ميزانية الدولة بشكل كامل.

المركزى يراقب

وقال الدكتور أحمد جلال الخبير الاقتصادى: "لا أعلم لم تنشئ هذه الصناديق الخاصة، والمفروض أننا لا نسأل عن أين تنفق هذه الصناديق وإنما يسأل عن كل صندوق القائم عليه، والجهاز المركزي للمحاسبات والبنك المركزي الذين يراقب هذه الصناديق، وأرى الفائدة الأكثر فى ضمها جميعا فى الميزانية العامة وتقوم الدولة بالتعامل مع كل قطاع بميزانية بعيدا عن الصناديق الخاصة.

تنشط القطاعات

وأوضح أحمد أبوالنور الخبير الاقتصادي، أن الصناديق الخاصة تقوم بتنشيط القطاع الذى تتعامل معه، فالصندوق الخاص بكل مؤسسة هو المسئول عن تجديد وتطوير هذا القطاع ويصرف من هذا الصندوق على القطاع بعينه وننادى منذ فترة كبيرة بضم جميع الصناديق لموازنة الدولة حتى تعم الفائدة جميع قطاعات الدولة ولا يكون صندوق ممتلئ بالأموال فى قطاع وصندوق آخر لا يوجد به أموال.