رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. «فيتو» تسأل المواطنين: «تقول إيه لتركيا؟».. مصطفى: «خفي على مصر شوية».. محمد: «مصر مش محتاجة لحد».. سيد: «الله يلعنها».. إبراهيم: «إن

فيتو

العلاقة بين مصر وتركيا، دائمًا مليئة بالمشاحنات؛ فمسلسل الخلافات بدأ منذ أن كانت مصر ولاية عثمانية ومحاولات انفصال علي بك الكبير بمصر والشام والحجاز عن الخلافة، والتي انتهت بخيانة محمد بك أبو الدهب لسيده، وعودة مصر لحظيرة الباب العالي.


الدولة العثمانية
في عام 1838م أعلن محمد علي عزمه الانفصال بحكم مصر عن الدولة العثمانية، وألحق هزيمة ساحقة بالأتراك عام 1839 واستسلم له الأسطول العثماني، فتدخلت ضده الدول الأوربية على رأسها بريطانيا وفرضت عليه معاهدة لندن عام 1840 التي نصت على بقاء مصر ضمن ممتلكات الدولة العثمانية، ويكون حكمها وراثيًا في أسرة محمد على.

الانفصال السياسي
وفي 1914 انفصلت مصر سياسيًا عن الدولة العثمانية، وصارت معنية باتخاذ القرارات السياسية للدولة باستقلال عن سلطة الأستانة، وفي مرحلة لاحقة انفصلت عن العثمانيين نهائيًا، وذلك في يوليو 1923.

تطاول «أردوغان»
وفي العصر الحالي تمر العلاقات المصرية التركية بأسوأ أزمة لها منذ عقود، خاصة تطاول الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، على مصر والرئيس عبدالفتاح السيسي في الأمم المتحدة، والمنتدى الاقتصادي العالمي، مما استدعى وزارة الخارجية لإصدار بيانين شديدي اللهجة للرد على تطاول الرئيس التركي.

طالبنا من المواطنين توجيه رسائل إلى دولة تركيا خاصة بعد توتر العلاقات المصرية التركية في الفترة الأخيرة.

«خفي على مصر شوية»
اعتبرت منار أن ارتباط مصر بالدولة العثمانية كان أفضل بكثير من الوضع الحالي سواء في النواحي الاقتصادية أو السياسية قائلة: «ياريتنا ما انفصلنا»، وأشار مصطفى إبراهيم إلى مدى الضغوط التي تمارسها تركيا في الوقت الحالي على مصر مطالبًا بالتدخل الدبلوماسي للحد من تلك الضغوط قائلًا: «خفي على مصر شوية».

«الله يلعنها»
وأوضح محمد مصطفى أن مصر قادرة على عبور تلك المرحلة دون الاعتماد على أي دولة أخرى قائلًا: «مصر مش محتاجة لحد»، فيما اعتبرها سيد فاروق إنها دولة لا تستحق أن تنظر إليها مصر قائلًا: «الله يلعنها»، فيما قال إبراهيم: «إن شاء الله هتولع».
الجريدة الرسمية