رئيس التحرير
عصام كامل

الإندبندنت: المؤسسات الإسلامية ترفض دفن جثة محتجز رهائن «سيدني»

فيتو

رفض مديرو جنازات المسلمين، في أستراليا، قبول جثة محتجز رهائن مقهى سيدني "هارون مونيس"، طالبين من الحكومة إلقاء جثته في البحر، وفقا لما ذكرته صحيفة "الإندبندنت" البريطانية.


وأوضحت الصحيفة، أن الشرطة الأسترالية أطلقت الرصاص على "هارون"، 50 عامًا، بعد مقتل رهينتين أثناء الحصار الذي استمر 16 ساعة، الإثنين الماضي.

وأضافت الصحيفة، أن السلطات ستفرج عن جثة "هارون" قبل الكريسماس بمجرد انتهاء تشريحها، فيما أكد "أمين سيد"، مدير جنازات لدى جمعية إسلامية لبنانية، أنه لن يتولى أداء مناسك دفن "هارون" ولا حتى أي مؤسسة أخرى.

وتابع قوله وفقًا لصحيفة "أوستراليان ديلي تليجراف": "نحن لا نهتم بأمره، فنحن لا نعرفه، ومن الأفضل أن تلقوا جثته في البحر".

وتابعت الصيحفة: أن جثة "هارون" قد تدفن سرًا في قبر غير معروف الهوية، إذا لم يتسلم جثته أي فرد من أقاربه، مشيرةً إلى رفض شركات الجنازات الإسلامية الأخرى استلام جثة المتطرف، قائلين إن القرآن يحث على دفن جميع المسلمين بالطريقة الصحيحة ولكنهم لا يريدون التعامل مع جثته.

جدير بالذكر، أن "هارون مونيس"، لاجئ سياسي إيراني منذ 2001، وكان متهمًا بـ 50 جريمة جنسية.
الجريدة الرسمية