رئيس التحرير
عصام كامل

«التربية والتعليم» في أسبوع.. السيسي ومحلب يحضران عيد العلم.. أبوالنصر: نسعى لدمج الطلاب المعاقين بالمدارس العادية.. استيراد أجهزة صينية لمواجهة الغش الإلكتروني.. وينفي إهدار «الوزارة&#

وزارة التربية والتعليم
وزارة التربية والتعليم

شهدت وزارة التربية والتعليم، العديد من الأحداث، الأسبوع المنقضي، تركزت معظمها حول الاستعداد لامتحانات الفصل الدراسى الأول، ومواصلة امتحانات مسابقة الـ30 ألف معلم.


احتفال الرئاسة بـ«عيد العلم»
وشارك الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم، في احتفال الرئاسة بعيد العلم، والذي حضره كل من الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب.

وقال أبوالنصر، في تصريحات خاصة لـ"فيتو": "إن الدولة في عهد الرئيس السيسي تهتم بالعلم والعلماء، وتضع التعليم والأبحاث العلمية على رأس أولوياتها"، لافتا إلى أن مشاركة الرئيس في احتفال عيد العلم تؤكد اهتمامه بالباحثين والعلماء.

دمج الطلاب المعاقين
وأكد وزير التربية والتعليم، أنه تنفيذًا للخطة الإستراتيجية لتطوير التعليم، فإن الوزارة تعمل على توفير الرعاية الصحية والتعليمية والنفسية للطلاب ذوى الاحتياجات الخاصة، مشيرًا إلى أن عدد مدارس التربية الخاصة بلغ 887 مدرسة بعدد فصول 4500 فصل وعدد التلاميذ 36876 تلميذا، موضحًا أن شغل الوزارة الشاغل إعداد الإستراتيجيات والخطط وبذل الجهد لخدمة هذه الفئة من الطلاب.

وأضاف الوزير، أن الإستراتيجية والجهود في مجال تعليم ذوى الاحتياجات الخاصة تتمحور حول تفعيــــل دور المدرسة العادية في مجال تربية وتعليم التلاميذ ذوى الاحتياجات الخاصة "الدمج"، وتوسيع نطاق دور مدارس التربية الخاصة بالوزارة، لتضطلع بأدوار أخرى إضافية، بالإضافة إلى مراجعة التشريعات القائمة من قرارات وزارية ولوائح، واستحداث ما يكون مطلوبًا للوفاء باحتياجات هؤلاء التلاميذ من تشريعات وقرارات.

وأضاف، أبو النصر أنه سوف يتم إعادة النظر في الوضع التربوى القائم بما يكفل حق المعاقين في الدمج خلال المدرسة العادية، وتنمية وإعداد الكوادر البشرية المتخصصة للعمل مع فئات ذوى الاحتياجات الخاصة، وتطويع التقنية الحديثة لخدمة هؤلاء الأطفال، وتمكينهم من الاستفادة منها والتعامل معها بكل فاعلية واقتدار، وإعداد مناهج وكتب دراسية تتناسب مع احتياجاتهم وظروفهم.

أجهزة لمواجهة الغش
والتقى الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم، مع أليكس هي وجان شاو وألفريد جورج، مسئولي شركة هاواي الصينية للإلكترونيات؛ لبحث التعاون بين الجانبين فيما يخص التطوير التكنولوجي لمواجهة ظاهرة الغش الإلكتروني، واستعرض مسئولو الشركة بعض النظم الحديثة التي ابتكرتها الشركة.

وحضر اللقاء اللواء نبيل عامر، مستشار الوزير لتنمية الموارد، ومحسن عبد العزيز، رئيس الإدارة المركزية لنظم وتكنولوجيا المعلومات.
وشهد اللقاء الاتفاق على أن تقدم الشركة عرضا فنيا لأجهزة منع الغش بالمحمول في لجان الثانوية العامة، على أن تعمل هذه الأجهزة على مدى 100 متر على الأقل، وتم الاتفاق على تقديم عرض فني وسعري عن نظام للفيديو كونفرانس المبسط، والذي قدم مسئولو هاواي تجربة له خلال الاجتماع.

وأوضح مسئولو الشركة الصينية أن تمويل هذه البرامج التكنولوجية سوف يتم من خلال المنحة المقدمة لمصر من الحكومة الصينية والتي تقدر بنحو 8 ملايين دولار، وتم الاتفاق على أنه فور ورود العروض المتفق عليها سوف يتم مخاطبة وزارة التعاون الدولي لتقييمها فنيا وسعريا، وتمويلها من خلال المنحة المشار إليها.

إهدار المال العام
ونفى هاني كمال، المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم، ما تردد من أنباء بشأن وجود مخالفات في إنفاق 222 ألف جنيه، على بدل وجبات غذائية لمكتب الوزير خلال 195 يومًا بما يوازى 1140 جنيهًا يوميًا.

وقال كمال، في تصريحات خاصة لـ"فيتو": "إن الأمر قديم وأثير في شهر سبتمبر الماضي، وإن الوزارة تلقت خلال الأيام الماضية تقرير الجهاز المركزي للمحاسبات حول هذه الاتهامات"، مؤكدًا أن التقرير أثبت أنه لا توجد مخالفات فيما أثير من أرقام.

وكان الجهاز المركزي للمحاسبات أرسل للنيابة الإدارية نسخة من التقرير الذي أعده أحمد تايب، إلى "رئيس شعبة" بجهاز المحاسبات عن ارتكاب مسئولى الشئون المالية بوزارة التربية والتعليم وقائع فساد مالى تخالف مواد القانون 47 لسنة 78 لصالح العاملين بمكتب الوزير، وهو ما نفاه المتحدث الرسمي باسم الوزارة.

بناء المدارس الجديدة
وكشفت مصادر بوزارة التربية والتعليم أن المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، طلب من وزير التربية والتعليم بيانًا بقطع الأراضي الفضاء بالمحافظات المراد تخصيصها لإنشاء مدارس.

المحمول ممنوع

فيما استحدثت وزارة التربية والتعليم إجراءً جديدًا هذا العام، يقضي بإلزام طلاب الثانوية العامة بالتوقيع على إقرار بعدم اصطحاب الهاتف المحمول داخل الامتحانات هذا العام.

قال محمد سعد، المشرف على قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم: "إن الوزارة لجأت لهذا الإجراء لأول مرة هذا العام"، مشيرًا إلى أنه تم إرفاق الإقرار الذي يوقع عليه الطالب مع استمارة التقدم لامتحانات هذا العام.

وأوضح سعد، أن الإقرار يوقع عليه الطالب وولي الأمر، ويقر فيه بعدم اصطحابه المحمول، وفى حال حيازة الطالب للمحمول، سيتم تطبيق أحكام القرار الوزارى رقم 500 لسنة 2014، وإلغاء امتحانه فورا.
الجريدة الرسمية