«القابضة للكيماويات» تتوقع وفرة بالغاز الطبيعي خلال الفترة القادمة
كشف الدكتور رضا العدل، رئيس الشركة القابضة للكيماويات، إحدى شركات قطاع الأعمال العام، أن هناك مؤشرات تقول إن هناك وفرة في الغاز الطبيعي بالدولة خلال الفترة القادمة، مؤكدا أن القطاع يعاني في الوقت الراهن من ندرة في الغاز وقد ظهر ذلك منذ ثورة 25 يناير، إذ توقفت عمليات البحث والتنقيب والاستكشاف للشركات الأجنبية بسبب التوترات السياسية والأمنية بالبلاد.
وتابع في تصريحات خاصة لـ «فيتو» أنه جار التنسيق في الوقت الجاري مع الشركة القابضة للغازات الطبيعية لتدبير الاحتياجات المطلوبة من الغاز.
وحول حجم كميات الغاز المطلوبة لإنتاج الأسمدة، أوضح العدل أن الإنتاج يكون وفقا لكميات الغاز المتاحة لدينا، إذ أن ثلثي كمية الغاز يوفر ثلثًا واحدًا من الأسمدة، مشيرا إلى أن كل 100 طن سماد يحتاج لـ 167 ألف وحدة حرارية من الغاز وهي تساوي ما بين 66 إلى 77 طنا، أما سعر الوقود فيتحدد في وقت الإنتاج وخلال سنة مالية محددة.
وأضاف رئيس الشركة القابضة للكيماويات، أن الشركة تواجه تحديات فيما يخص إعادة تطوير صناعة السماد وحل إشكالية الوقود من خلال الاعتماد على الكهرباء المولدة من خزان أسوان بدلًا من الغاز، وربطها بخطوط الإنتاج بطول صعيد مصر للتحول لصناعة أسمدة اليوريا والنترات.
واستطرد رضا أن خط غاز الصعيد قد ساهم في نشر وتطوير صناعة الأسمدة، وشركة كيما تعتبر أول شركة صناعية في أسوان منذ الخميسينات، ولا يتم النظر لـ"كيما" على أنها مجرد صناعة عادية ولكنها قطاع مغذي ومرتبط بالأنشطة الإنتاجية المختلفة، إذ ساهم في إنشاء معاهد صناعية.