العربي: لابد من تعزيز التعاون العربي الأفريقي
أكد الدكتور نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، على أهمية تعزيز التعاون العربي الأفريقي لمواجهة التحديات المشتركة خاصة فيما يتعلق بقضايا الأمن الغذائي والطاقة والأمن المائي، داعيا إلى ضرورة وضع خطط تنفيذية مناسبة لنقل توصيات وقرارات مؤسسات ولجان التعاون المشترك بين الطرفين إلى حيز التنفيذ العملي.
جاء ذلك في كلمته أمام منتدى الشباب العربي الأفريقي السادس الذي عقد اليوم بالجامعة العربية، وألقتها نيابة عنه دكتورة شهيرة حسن وهبة رئيس قسم التعاون الدولي لإدارة البيئة بالجامعة العربية.
وأكد العربي على ضرورة سعي الدول العربية والأفريقية لتعزيز التعاون العربي الأفريقي، وإيجاد آليات لتفعيله ووضع رؤية إستراتيجية لهذا التعاون في إطار رسمي، موضحا أن الهدف من هذا التكاتف هو بناء شراكات بين أطراف متساوية تقوم على مبدأ التضامن والتآزر وتضافر الجهود المشتركة من خلال البناء على المزايا النسبية لكل طرف.
وقال العربي: إن "نهر النيل" هو شريان الحياة كأحد الأحواض المائية المشتركة التي تتقاسمها المنطقة العربية والأفريقية، مؤكدا على أهمية دور الدبلوماسية الشعبية النابعة من قلب أفريقيا وبلاد العرب لتطلق نداء أن النيل مسار للتعاون والوحدة، الذي دعا له الزعيم العربي والأفريقي الراحل جمال عبد الناصر، بكل ما كان يمثله من روح للتضامن العربي الأفريقي في النضال ضد الظلم والبغي والدعوة للاستقلال والعدالة، وهو ما نحتاجه حاليا.
وأضاف العربي، أن الدور الذي تلعبه الحكومات بمفردها لن يؤدي إلى النتائج المرجوة، مشددا على ضرورة تكاتف جهود كافة القطاعات، سواء القطاع الخاص والمرأة والطفل.
وشدد على أهمية دور الشباب، خاصة أن ثلثي سكان العالم العربي هم أفارقة، ويمثل الشباب أغلبية السكان في أفريقيا وفي المنطقة العربية، موضحا أن قطاع الشباب يعد أحد أهم المحاور المفترض تعزيزها في علاقات التعاون العربي الأفريقي، كما أنهم مدعوون للانخراط في تبني منظومات تنموية جديدة تعمل على تحقيق تنمية مستدامة تضمن تحقيق الاستقرار والعيش الكريم للشعوب العربية والأفريقية.
ودعا العربي، الشباب للمشاركة في مواجهة التحديات التي تواجه الدول العربية والأفريقية، في المجال الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، وعلى رأسها التغيرات المناخية وتأثيراتها المستقبلية على الموارد المائية، مؤكدا أهمية أن يكون صوتهم مسموعا في صياغة رؤى مستقبلية حول إستراتيجيات الأمن المائي، والإدارة المتكاملة للموارد المائية العربية والأفريقية.
وشدد على أهمية دور الشباب، خاصة أن ثلثي سكان العالم العربي هم أفارقة، ويمثل الشباب أغلبية السكان في أفريقيا وفي المنطقة العربية، موضحا أن قطاع الشباب يعد أحد أهم المحاور المفترض تعزيزها في علاقات التعاون العربي الأفريقي، كما أنهم مدعوون للانخراط في تبني منظومات تنموية جديدة تعمل على تحقيق تنمية مستدامة تضمن تحقيق الاستقرار والعيش الكريم للشعوب العربية والأفريقية.
ودعا العربي، الشباب للمشاركة في مواجهة التحديات التي تواجه الدول العربية والأفريقية، في المجال الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، وعلى رأسها التغيرات المناخية وتأثيراتها المستقبلية على الموارد المائية، مؤكدا أهمية أن يكون صوتهم مسموعا في صياغة رؤى مستقبلية حول إستراتيجيات الأمن المائي، والإدارة المتكاملة للموارد المائية العربية والأفريقية.