رئيس التحرير
عصام كامل

تعرف على السفير الأمريكي الجديد بالقاهرة.. «ستيفن روبيكروفت» عمل مساعدًا لكولن بأول وكونداليزا رايس.. شغل منصب سفير واشنطن لدى عمان وبغداد.. حصل على جائزة حقوق الإنسان من الخارجية الأمريكية

 السفير الأمريكي
السفير الأمريكي الجديد "ستيفن روبيكروفت"

يصل السفير الأمريكي الجديد "ستيفن روبيكروفت" إلى القاهرة، اليوم الخميس، خلفًا للسفيرة آن باترسون التي قرر الرئيس الأمريكي باراك أوباما سحبها عقب سقوط نظام الإخوان في يوليو 2013.


وكان آخر منصب لـ"روبيكروفت" هو سفير واشنطن لدى بغداد، وظل في هذا المنصب حتى إعلان أوباما اختياره لمنصب سفير الولايات المتحدة لدى القاهرة في مايو الماضي، كما شغل منصب سفير الولايات المتحدة بالأردن.

مساعد "باول" و"رايس"
حصل ستيفن على درجة البكالوريوس من جامعتي "مورمون بريجهام يونج يوتا"، و"بيركلي كاليفورنيا"، وسافر إلى فنزويلا لمدة عامين لخدمة الكنيسة، وهو شاب، وبعد تخرجه مارس القانون في سان فرانسيسكو بمكتب للقانون الدولي، وانضم للسلك الدبلوماسي في عام 1994، وعمل مساعدًا تنفيذيًا لاثنين من وزراء الخارجية الأمريكية "كولن باول، وكونداليزا رايس" ومساعدًا خاصًا لنائب وزير الخارجية ريتشارد أرميتاج، وشغل أيضًا مهام الأمانة التنفيذية في وزارة الخارجية ومكتب شئون الشرق الأدنى، وخدم في السفارات الأمريكية في عمان ودمشق والرياض.

جائزة حقوق الإنسان
منحت وزارة الخارجية الأمريكية ستيفن جائزة حقوق الإنسان؛ تقديرًا لجهوده في تعزيز وتطوير حقوق الإنسان والديمقراطية في الأردن، وقال ستيفن إن "الجائزة تكريمًا لكل من عمل معي وساعدني"، والفضل لاهتمام ستيفن بتطوير حقوق الإنسان يرجع لوالده الذي غرس بداخله خدمة الآخرين فعندما كان في المرحلة الثانوية حثه والده على إيجاد سبل للترحيب وحماية الطلاب الأمريكيين من أصل أفريقي، وشرح له تاريخ التمييز الذي واجههم.

وشغل ستيفن منصب سفير لواشنطن في الأردن، في الفترة بين أغسطس 2008 وحتى يونيو 2011، ثم انضم إلى السفارة الأمريكية في بغداد، وشغل نائب رئيس البعثة في 14 يوليو، 2011، وأصبح القائم بالأعمال بعد رحيل السفير، جيمس جيفري، في 1 يونيو 2012.

تصريحاته بشأن مصر
وعقب إعلان البيت الأبيض ترشيح روبيكروفت خلفًا لباترسون صدرت له العديد من التصريحات التي تخص مصر كان منها أن بلاده تجري حاليًا محادثات مع مسئولين مصريين وخليجيين من أجل دعم الاقتصاد المصري.

وأضاف "بيكروفت"، خلال جلسة استماع في لجنة الشئون الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي للاستماع لإفادته بشأن تمثيله الولايات المتحدة في مصر، أنه يجب على السلطات المصرية الوفاء بعدد من الشروط الأساسية لتحسين مناخ الاستثمار في البلاد.

وأوضح السفير الجديد أن الأمريكيين يسعون إلى دفع مصر من خلال اتصالات مباشرة إلى الاتجاه الصحيح، رغم عدم الاتفاق على كل شيء.

وأكد الدبلوماسي الأمريكي أن مصر لديها دعائم لنمو اقتصادها، ولكنها تحتاج إلى التشجيع من أجل اتخاذ التدابير اللازمة لبناء الاقتصاد.

ولفت إلى أن الولايات المتحدة لديها فريق من الخبراء يعقد حاليًا محادثات مع مصر ودول الخليج للمساعدة في توفير المساعدات وتشجيع الإصلاحات اللازمة.

وأشار "بيكروفت" إلى أن مصر في حاجة ماسة للاستثمارات لإنعاش اقتصادها، ولكن ذلك يتطلب الاستقرار والمناخ الديمقراطي وهما اللذان يضمنان حقوق الإنسان لجميع المصريين.

وانتهى السفير الجديد إلى أنه يجب على مصر إجراء إصلاحات أساسية لتشجيع المستثمرين على ضخ أموالهم في البلاد.
الجريدة الرسمية