رئيس التحرير
عصام كامل

سفير الاتحاد الأوربي بـ"تل أبيب": حماس حركة "إرهابية" رغم "الحكم"

لارس فابورج
لارس فابورج

أكد سفير الاتحاد الأوربي بـ"تل أبيب" لارس فابورج اندرسن، أنه لا تغيير في السياسة الأوربية التي تعتبر حركة حماس منظمة إرهابية.

وشدد على أن الاتحاد ينوي العمل بكل وسيلة من أجل إعادة إدراج حماس على قائمة المنظمات الإرهابية الخاصة به.


وأوضح فابورج خلال لقائه بـ"مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلي نسيم بن شطاريت في القدس" أن قرار محكمة العدل الأوربية لا يدخل حيز التنفيذ على الفور، مبينا أن أصول حركة حماس في أوربا تبقى مجمدة رغم هذا القرار.

وكان البرلمان الأوربي تبنى اليوم الأربعاء، قرارا يؤيد قيام دولة فلسطينية من حيث المبدأ، في إجراء يمثل حلا وسطا لا يحذو حذو بعض البرلمانات الوطنية الأوربية التي ساندت الاعتراف بالدولة الفلسطينية على الفور.

وتوصلت الأحزاب الرئيسية إلى اتفاق على اقتراح ينص على أن البرلمان الأوربي "يؤيد الاعتراف بدولة فلسطينية وحل الدولتين من حيث المبدأ ويعتقد أن ذلك يجب أن يكون مصاحبا لتطور محادثات السلام التي يجب دفعها قدما".

وكان أعضاء في البرلمان الأوربي ينتمون للحزب الديمقراطي الاشتراكي واليسار وحزب الخضر، تقدموا باقتراحات بإجراء تصويت رمزي اليوم الأربعاء، يطالب الدول أعضاء الاتحاد وعددها 28 دولة، بالاعتراف بفلسطين دون شروط.

وجاء هذا التحرك بعد قرار السويد في أكتوبر الماضي، الاعتراف بدولة فلسطين ثم تصويت برلمانات بريطانيا وفرنسا وأيرلندا على قرارات غير ملزمة للحكومات تدعوها إلى الاعتراف بها في خطوة أظهرت تزايد نفاد صبر أوربا إزاء تعثر عملية السلام.

وزاد تعبير بعض الدول الأوربية عن خيبة أملها تجاه إسرائيل التي واصلت بناء المستوطنات في الأراضي التي يتطلع الفلسطينيون لإقامة دولتهم عليها منذ أن انهارت في أبريل الماضي محادثات السلام التي رعتها الولايات المتحدة.

لكن حزب الشعب الأوربي المنتمي ليمين الوسط، وهو أكبر كتلة في البرلمان الأوربي، وتحالف الليبراليين والديمقراطيين من أجل أوربا، وهو رابع أكبر تجمع في البرلمان الأوربي، قالا إن الاعتراف يجب أن يكون جزءا من اتفاق بين الفلسطينيين وإسرائيل يتم التوصل إليه من خلال المفاوضات.
الجريدة الرسمية