فائق: احترام حقوق الإنسان يفرض على الناس الالتزام بحكم القانون
أكد السفير محمد فائق، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن الأمن وحقوق الإنسان قيمتان متكاملتان لا تعارض بينهما، مشيرا إلى أنه من الخطأ التضحية بأحدهما من أجل الآخر، فلا أمن بدون حقوق الإنسان ولا حقوق الإنسان بدون أمن.
وقال فائق، خلال كلمته بندوة الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان، التي عقدت بوزارة الخارجية: إننا نريد تحقيق الأمن ولكن الأمن الذي ننشده بمعناه الشامل أمن الدولة، الذي يحمي حدودها ويمنع أي خوف أو عوز أو تهديد، وذلك بالإضافة، إلى تمتع المواطن بكافة حقوقه التي جاءت في الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان، وهذا الجانب هو ما اصطلح على تسميته بالأمن الإنساني الذي يتسع لإضافة حقوق لم ينص عليها صراحة في اتفاقيات وآليات حقوق الإنسان مثل "العيش بكرامة" والتحرر من العوز والفقر وحق الأجيال القادمة في بيئة صحية نظيفة.
وشدد فائق، على ضرورة إدراك أن الالتزام باحترام حقوق الإنسان والأمن الإنساني يفرض علينا الالتزام بحكم القانون والمحاسبة حتى لا يفلت أحد بجريمته، على أن يتم ذلك في ظل عدالة ناجزة واستقلال قضائي.