"تمريض المنوفية" تواجه "إيبولا" بندوة تثقيفية
نظمت كلية التمريض جامعة المنوفية، ندوة تثقيفية تحت رعاية الدكتور معوض الخولي رئيس الجامعة، والدكتورة إيناس قاسم عميدة الكلية؛ للتعريف بمرض الإيبولا وأسبابه وكيفية الوقاية منه، والتشخيص والعلاج اللازم لحالات الإصابة.
حاضر فيها الدكتورة أمل العباسي مدرس تمريض صحة المجتمع، والدكتورة سماح الجارحي مدرس تمريض الباطني والجراحين بالكلية، وتناولتا مرض الإيبولا باعتباره أخطر أوبئة هذا القرن، كما صنفته منظمة الصحة العالمية، وأنه يحتاج إلى 600 مليون يورو على الأقل لمواجهته.
وهو مرض تم اكتشافه في جمهورية الكونغو عام 1976، ومنها انتقل إلى دول غرب أفريقيا، وأن هناك 4 أنواع للفيروس هو فيروس إيبولا زائير والسودان وساحل العاج وريستون نسبة إلى البلد التي ظهر فيها، وتسبب في إصابة الإنسان أو الحيوان.
وأضافتا أنه يمكن الإصابة بالفيروس عن طريق الاتصال بالحيوان المصاب بالعدوى من خلال الدم أو سوائل الجسم، وأن أكثر حيوانات ناقلة للمرض هي القرود وخفاش الفاكهة، وأن أعراض المرض تشبه إلى حد كبير أعراض الإصابة بمرض الملاريا قبل أن يتطور إلى مرحلة النزيف.
وأكدتا على ضرورة عزل المرضى المصابين بالعدوى أو المشتبه في إصابتهم، وأن على المسافرين تفادي كل احتكاك بالمصابين بالعدوى، ويجب على العاملين في المجال الصحي المسافرين إلى المناطق المتأثرة أن يتقيدوا بتوجيهات مكافحة العدوى الصادرة عن منظمة الصحة العالمية، بالإضافة إلى ضرورة المعالجة الآمنة والتخلص من العينات المختبرة المأخوذة من المرضى المشتبه في إصابتهم بالمرض، إلى جانب عدم لمس الأسطح أو المعدات الملوثة أو الموجودة في محيط المريض، وضرورة غسل اليدين جيدا وإتاحة الماء الجاري والمناشف التي تستخدم لمرة واحدة بالمستشفيات، إلى جانب محاليل التعقيم المختلفة والمطهرات اللازمة لتعقيم الأيدي والمعدات.
وأضافتا أنه يمكن الإصابة بالفيروس عن طريق الاتصال بالحيوان المصاب بالعدوى من خلال الدم أو سوائل الجسم، وأن أكثر حيوانات ناقلة للمرض هي القرود وخفاش الفاكهة، وأن أعراض المرض تشبه إلى حد كبير أعراض الإصابة بمرض الملاريا قبل أن يتطور إلى مرحلة النزيف.
وأكدتا على ضرورة عزل المرضى المصابين بالعدوى أو المشتبه في إصابتهم، وأن على المسافرين تفادي كل احتكاك بالمصابين بالعدوى، ويجب على العاملين في المجال الصحي المسافرين إلى المناطق المتأثرة أن يتقيدوا بتوجيهات مكافحة العدوى الصادرة عن منظمة الصحة العالمية، بالإضافة إلى ضرورة المعالجة الآمنة والتخلص من العينات المختبرة المأخوذة من المرضى المشتبه في إصابتهم بالمرض، إلى جانب عدم لمس الأسطح أو المعدات الملوثة أو الموجودة في محيط المريض، وضرورة غسل اليدين جيدا وإتاحة الماء الجاري والمناشف التي تستخدم لمرة واحدة بالمستشفيات، إلى جانب محاليل التعقيم المختلفة والمطهرات اللازمة لتعقيم الأيدي والمعدات.