مسئول ليبي: ما يحدث في ليبيا قد يدفع ثمنه العالم كله
كشف وزير الخارجية الليبي الأسبق الدكتور علي التريكي عن طبيعة الاتصالات والحوارات التي تمت مؤخرًا بين ممثل الجامعة العربية لدى ليبيا ناصر القدوة، وبعض العناصر والمجموعات الليبية.
وأكد أنه لم يكن جزءًا من هذه الحوارات، ولكنه اعترف بقيامه بترتيبها انطلاقًا من حرصه الوطني على إنقاذ ليبيا باعتباره العنوان الأكبر، وليس مجرد البحث عن مناصب ومواقع، حسبما أوردت صحيفة الشرق الأوسط.
وأكد التريكي أن ليبيا لكل الليبيين، وأنه من غير المقبول أن يكون تعداد سكان ليبيا 5 ملايين، ومن بينهم مليونا لاجئ، وقال إن "الحل في تشكيل حكومة وحدة وطنية وجبهة إنقاذ ووقف الاقتتال ومشاركة الجميع في بناء ليبيا الجديدة، التي تحتاج لكل أبنائها".
كما تحدث عن كل المواقف العربية والغربية والدولية الخاصة بمعالجة النزاع في ليبيا، وأشاد بقوة العلاقات بين مصر ودول الخليج، مشيرًا إلى أنها تعد بمثابة صمام الأمان للمنطقة العربية، وأنها ساهمت في منع الانهيار الكامل للمنطقة، وناشد القادة العرب مساعدة الليبيين على عقد حوار يسهم في حقن دماء الشعب الليبي، ويبني دولة قادرة على العمل والعطاء في إطار المجموعة العربية.