نشرة «فيتو» الدولية.. شقيق جورج بوش يفكر في الترشح لرئاسة أمريكا.. «ورلد بلوتن»: «السبسي» يتعهد بعلاقات أفضل مع مصر وسوريا.. زلزال بقوة 3.5 ريختر يضرب وسط الجزائر.. و

أعلن جيب بوش، الشقيق الأصغر للرئيس الأمريكي السابق، جورج دبليو بوش، عن إمكانية ترشحه للانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016.

وذكرت وكالة "بي بي سي"، أن حاكم ولاية فلوريدا السابق قد كتب على حسابه في موقع فيس بوك، أنه "يبحث فعلًا مسألة ترشحه للانتخابات الرئاسية عام 2016". وسينشئ لجنة عمل سياسية مهمتها "تسهيل التواصل بين المواطنين عبر الولايات المتحدة".

ويعرف بوش الأخ، وفقًا للوكالة، بمواقفه الداعمة للمهاجرين ويتوقع أن يحتل موضوع الهجرة موقعًا أساسيًا في الحملة الانتخابية عام 2016، ولا تخلو ساحة الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة من أسماء لامعة، إذ يتوقع أن تدخل سيدة أميركا الأولى السابقة، ووزيرة الخارجية السابقة، هيلاري كلنتون، السباق عن الحزب الديمقراطي.

انتخابات الرئاسة التونسية
ومن ناحية أخرى، قالت صحيفة ورلد بلوتن التركية إن مرشح حزب حركة نداء تونس في الانتخابات الرئاسية الباجي قايد السبسي تعهد باستعادة العلاقات الدبلوماسية مع الدول المجاورة وخاصة مصر وسوريا، دون التدخل في الشئون الداخلية لهما.

وأوضحت الصحيفة أن السبسي تعهد في حالة فوزه في الانتخابات الرئاسية بأفضل العلاقات مع مصر وسوريا وقال "نحن هنا في تونس مصرون على الحفاظ على سيادة بلدنا ولذلك نرفض التدخل في شئون الدول الأخري".

وأضاف السبسي أن مصر دولة شقيقة، شهدت تغييرات كبيرة وعلينا ألا نتدخل في شئونها الداخلية. ولفتت الصحيفة إلى أن الرئيس التونسي المؤقت منصف المرزوقي، طالب مصر في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2013 بإطلاق سراح الرئيس المعزول محمد مرسي، هو وكل السجناء السياسيين الآخرين واعتبرت الحكومة المصرية أن مطالبة المرزوقي تدخل في شئون مصر الداخلية وتوترت العلاقات بين البلدين.

وأضافت الصحيفة إن إعادة جولة الانتخابات الرئاسية التونسية يومي الأحد والاثنين الموافق 19 و20 ديسمبر ويوم 21 بمراكز الاقتراع في الخارج، وكان السبسي حصل في الجولة الأولى على 39.4% من نسبة التصويت بينما المرزوقي حصل على 33.4%.

الجزائر
فيما، شهدت ولاية "البليدة" وسط الجزائر، اليوم، هزة أرضية بقوة 3.5 درجات على مقياس ريختر حسبما صرح عصر اليوم مصدر بمركز علم الفلك والجيو فيزياء بالجزائر.

الهزة الأرضية التي أثارت هلعا في أوساط المواطنين، حدد مركزها بمنطقة "حمام ألوان"، بهضبة تبعد عنها بنحو 2 كم متر فقط، حسبما بوابة "أفريقيا الإخبارية".

يذكر أن البلدة شهدت مؤخرا هزات أرضية، وكانت نفس المنطقة أي حمام اللوان كانت قد شهدت قبل سنتين زلزالا ألحق خسائر مادية وبشرية كونها تقع فوق خط النار الزلزالي.

حماس
ومن ناحية أخرى، كشف موقع «المجد» الأمني المقرب من حركة حماس، عن اعتقال عميل للاحتلال أوكلت إليه مهمة متابعة مقاتلي كتائب القسام والسلاح الذي عرضته خلال العرض العسكري بمناسبة الاحتفال بذكرى مرور 27 عاما على الحركة، الأحد الماضي.

ونقل الموقع، اليوم الثلاثاء، عن مصادر أمنية، أن العميل اعترف بتكليفه من قبل ضابط إسرائيلي بإحصاء الأسلحة خلال العرض ومعرفة الموقع الذي سيتم فيه إخفاؤها، إلا أن عناصر أمن المقاومة استطاعوا القبض عليه وعلى عدد من الحالات المشبوهة.

وأضاف المصدر، أن العميل حاول أيضا التعرف على موقع إخفاء «طائرة أبابيل» التي تم الكشف عنها في العرض، بالإضافة لتسجيل علامات فارقة في السيارات التي حملت المقاتلين.

الشاباك
وأشار الموقع إلى أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلية «الشاباك» يكثف عمله لمحاولة معرفة أماكن مخازن سلاح المقاومة بعد العجز الكبير الذي مني به خلال العدوان الأخير على القطاع.

جدير بالذكر أن هذا العرض العسكري هو الأضخم في تاريخ ‫«‏كتائب القسام‬» الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية «حماس».

وظهر في العرض الأسلحة التي قامت بتطويرها «القسام» مثل طائرات دون طيار «أبابيل» وكذلك الصاروخين M وJ، وأول ظهور لوحدة «الكوماندوز» البحرية ووحدة النخبة.

كما تم الكشف عن طائرة ضخمة خلال العرض العسكري يكشف عنها للمرة الأولى، ويذكر أن الطائرة هي صناعة فلسطينية محلية، صواريخ موجهة.

نقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية عن مسئول بجيش الاحتلال قوله «إن الجيش وضع قواته في أهبة الاستعداد لأي طارئ، فلم نستبعد أن تنفذ تلك الطائرات مهمات استخباراتية لصالح حركة حماس كما فعلت خلال الحرب الأخيرة».