رئيس التحرير
عصام كامل

جدل حول إعطاء البالغين حق الترشح للبرلمان.. اللواء ماهر الدربي: القانون نص على ألا تقل سنه عن 25 عامًا.. أحمد دراج: مضيعة للوقت والموضوعية.. سيد أبو زيد: كلام جيد.. ويمنح فرصة كبيرة للشباب

الدكتور أحمد دراج،
الدكتور أحمد دراج، البرلمانى السابق

قال الدكتور طالب عوض، خبير في شئون الانتخابات الرئاسية: «يجب أن يضمن القانون المنظم للانتخابات حق المواطنين الذين يبلغون 18 عامًا وحقهم في ممارسة الانتخاب»، وهو المطلب الذي قوبل بالرفض من البعض، وأيده البعض الآخر.


مخالف للقانون

يقول اللواء ماهر الدربي، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس الشعب السابق، إن قانون الانتخابات نص على أن يكون سن المترشح للانتخابات الرئاسية لا تقل عن 25 عامًا، لافتًا إلى أن هذا المطلب ليس له أي مبرر في مثل هذا التوقيت.

وأشار الدربى، إلى أن القانون نص على حق الشباب البالغ من العمر 18 عامًا على مباشرة حقوقه السياسية في التصويت في العملية الانتخابية وهذا حقُ مكفول إلا إذا كان هناك عائق قانونى يمنعه من ذلك وليس الترشح للانتخابات.

خليهم يتعلموا الأول

من جانبه قال الدكتور أحمد دراج، البرلمانى السابق وعضو جبهة الإنقاذ: هذا الكلام إهدار للوقت والموضوعية، متسائلًا كيف لشباب في سن الـ18 عامًا أن يترشح للانتخابات البرلمانية وهو في مرحلة الدراسة الجامعية؟! وعلق "خليهم يتعلموا الأول، إحنا معندناش تعليم أصلًا".

وتابع البرلمانى السابق: "على من تقدم بهذا المطلب أن يتفرغ لوضع آلية تمنع دخول المال السياسي في العملية الانتخابية ومراقبة الإنفاق المالى للدعاية الانتخابية، أو محو أمية اللناس بدلًا من هذا الكلام".

فرصة للشباب

وفى ذات السياق قال سيد أبو زيد، الخبير القانونى: "كلام جيد وأتفق معه تمامًا في هذا الرأى فكل من يتمتع بحق التصويت في العملية الانتخابية يحق له الترشح لخوض سباق الانتخابات البرلمانية، لأن هذه الخطوة تعطى فرصة للشباب وأيضًا في مصلحة الوطن بصرف النظر عن المرحلة العمرية لأن العقل هنا في عز توهجه".

وأضاف الخبير القانونى: "العيب فينا نحن وليس الشباب، ويجب أن تعطيهم الدولة دورات سياسية، وليس كلامى هذا معناه أن نرجع منظمة الشباب من جديد لكن يجب أن تكون هناك أشكال محددة نصل بها إلى التطورات التي وصلنا إليها من أجل إعداد الشباب سياسيًا، من أجل عدم استقطاب الشباب من جماعات متطرفة مثل جماعة الإخوان الإرهابية".

وتابع الخبير القانونى: "يجب أن نعترف بأن هناك قصورا في العمل السياسي مع الشباب وعلينا أن نعمل على إيجاد آلية لهذا التعامل، لعدم وجود بديل وتربية سياسية تدرس للطلاب الجامعيين لاستيعاب هؤلاء الشباب".
الجريدة الرسمية