باحث أثري: أحلامنا أكبر من "عيد"
قال الباحث الأثري أحمد عامر، إن "عيد الأثريين ليس حلمًا مستحيل التحقيق في أي ظروف تمر بها البلاد، لأننا لم نر يومًا ما توقف الاحتفال بعيد نصر أكتوبر أو عيد الشرطة أو عيد العمال".
وأشار "عامر"، إلى أنه قبل ذلك كان عيد الأثريين تحتفل به دار الأوبرا المصرية وسط حشود من الفنانين والمشاهير هذا بالإضافة إلى إعطائهم مكافأة، أما في ظل هذه الظروف فقد أصبح للأثريين أحلام أهمها وجود رعاية صحية آدمية، تثبيت العمالة المؤقتة، زيادة رواتبهم التي أصبحت لا تكفيهم لآخر الشهر، وعمل لائحة موحدة للأجور،لافتا إلى أن كرامة الأثري ليست بالاحتفال بعيد الأثريين فقط.
وأوضح أن هناك أشياء أخرى ترفع من كرامة الأثريين وشأنهم و"حلم الأثريين" يتلخص في عيش _ حرية _ عدالة اجتماعية، وإذا كان هناك من ينادي في حالة عدم الاحتفال بعيد الأثريين هذا العام سوف يتم الاحتفال به على نفقاتهم الشخصية فكم شخص يملك الاحتفال بهذا العيد من ماله الخاص مشيرا إلى أن كل العاملين ينادون بزيادة رواتبهم ليس دفع أموالهم للاحتفال بعيد الأثريين وإلا من الأولويات احتفالهم بالمولد النبوي الشريف ويأتي هنا السؤال هل مع حلول المولد النبوي الشريف وعيد الأثريين ستصرف مكافأة للأثريين بهذه المناسبة أم سوف ينتظر عيد الفطر وعيد الأضحى لكي يحصل الأثري على مكافأة ؟
