رئيس التحرير
عصام كامل

نشرة "الصحف العبرية": حزب الله يكشف عميلا للموساد خطط لاغتيال "مغنية".. عرفات أعطى الضوء الأخضر لتنفيذ هجمات ضد إسرائيل.. شرطة الاحتلال تعتقل رئيس "لهافا" المناهض للعرب

عماد مغنية
عماد مغنية

اهتمت الصحف العبرية الصادرة اليوم الثلاثاء بالعديد من القضايا من بينها الكشف عن هوية عميل للموساد من جانب حزب الله، والمشاجرة والانشقاق داخل حزب "شاس".


حزب الله يكشف عن عميل للموساد
كشف تنظيم حزب الله اللبنانى عن عميل لصالح الموساد الإسرائيلي في وحدة العمليات الخارجية التابعة للحزب.
وقالت صحيفة "معاريف" العبرية إن العميل كان يعمل في وحدة 910، وهى الوحدة المسئولة عن أنشطة التنظيم في جميع أنحاء العالم.
وأضافت الصحيفة العبرية أن عميل الموساد تمكن من منع أنشطة للتنظيم كانت تهدف للانتقام على خلفية اغتيال القيادى عماد مغنية.
وكان عميل الموساد والتي رمزت له (م.ش) من سكان جنوب لبنان يعمل كرجل أعمال، وتم تجنيده للموساد في إحدى دول غرب آسيا.
وبحسب التقرير فإن العميل متهم بالمشاركة في اغتيال مغنية في دمشق، بواسطة عبوة ناسفة وضعت في سيارته، وكذلك اغتيال حسن اللقيس، المسئول في حزب الله، في ديسمبر 2013.

عرفات والكفاح المسلح ضد إسرائيل
قال محمود الزهار، مسئول حماس في قطاع غزة: "إن ياسر عرفات أعطى حماس الضوء الأخضر لتنفيذ هجمات ضد إسرائيل".
وأضاف "الزهار" بحسب تصريحات نقلتها صحيفة "معاريف" العبرية اليوم إنه في أعقاب فشل مؤتمر كامب ديفيد عام 2000، أبلغ حماس أنه ليس لديه أي مشكلة في تنفيذ عمليات ضد إسرائيل، ومن ثم أمد الحركة بالأسلحة اللازمة لذلك.

وأردف الزهار، إنه بعد كامب ديفيد اقتنع عرفات أنه ليس هناك فائدة من المفاوضات، وأبلغ صالح شحاتة قائد الجناح العسكري لحركة حماس حينها، دعمه للكفاح المسلح ضد إسرائيل.
وتابع الزهار إن حماس قررت بين عامي 1994 - 2000 ألا ترد على موجة الاعتقالات والصراعات بين الفصائل الفلسطينية وذلك من أجل الوقوف صفًا واحدًا أمام إسرائيل.

واستطرد: أنه التقى، في تل أبيب، رئيس الحكومة في حينه، إسحاق رابين، بمرافقة أحد قادة فتح، الذي رفض أن يذكر اسمه، حاولت الفصائل خلال الاجتماع التوصل إلى تنسيقات أمنية وحتى أن قادة فتح الذين اجتمعوا مع رابين هددوه بأن السلطة الفلسطينية سوف تتعامل بشدة مع كل من يحاول تخريب التنسيق الأمني مع إسرائيل، موضحًا أن اللقاء كان محرجًا لأن الهدف من ذلك اللقاء كان التعاون مع العدو.

اعتقال رئيس "لهافا"
اعتقلت الشرطة الإسرائيلية اليوم الثلاثاء رئيس مجموعة "لهافا" المتطرفة المناهضة للاختلاط بالعرب بشبهة قيامه مع آخرين في المنظمة بالتحريض على العنف والإرهاب.

وجاء اعتقال "بينتزي جوبشتين" وتسعة آخرين في جماعته بعد عدة أسابيع من قيام أعضاء في "لهافا" بإشعال النيران في المدرسة اليهودية-العربية ثنائية اللغة في القدس وكتابة عبارات عنصرية في الموقع، في هجوم سبب صدمة للكثيرين في البلاد.

وقال موقع "تايمز أوف إسرائيل" إن الشرطة ذكرت في بيان لها أن الاعتقالات جاءت بعد تحقيق معقد وسري في أنشطة "لهافا"، التي تعمل على منع الزواج المختلط والعيش المشترك بين اليهود والعرب في إسرائيل.
ويعرف عن المجموعة قيامها بإجراء تظاهرات ومسيرات تحولت أحيانا إلى العنف، من بينها مظاهرات خارج حفلات زواج مختلط.

مشاجرة بالأيدى في "شاس"
شهد أكبر الأحزاب الدينية المتطرفة في إسرائيل، وهو حزب "شاس" مشاجرة حادة بين أعضائه الليلة الماضية، عقب قرار استقالة القيادي في الحزب إيلي يشاي.

وكان أعضاء حزب "شاس" اجتمعوا أمس الإثنين في محاولة أخيرة لرأب الصدع بين الأطراف المتنازعة، من أجل منع "يشاى" من الانشقاق عن الحزب، لأن ذلك سيضعف من موقف الحزب في الانتخابات البرلمانية المقبلة، غير أن اللقاء باء بالفشل.

وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، أن الموالين لزعيم الحزب "أرييه أدرعي" اقتحموا المنصة التي كان يشاي سيعلن منها استقالته، وهتفوا ضده واتهموه بالخيانة والاستقالة من الحزب لأغراض شخصية، ما دفع الموالين لـ"يشاي" بالرد، وتحولت القاعة إلى ساحة عراك بالأيدى.

ويعتزم "يشاى" بعد الانشقاق من الحزب، تأسيس حزب جديد، تحت اسم "هعام ايتنو"، كما أنه يستعد لخوض الانتخابات المقبلة للكنيست.
وبعد أحداث العنف التي اندلعت، شددت الشرطة الإسرائيلية الحراسة على "يشاي" خشية تعرضه للاعتداء من جانب الموالين لـ"أدرعى".
الجريدة الرسمية