مهام خفية للسفير الأمريكى الجديد بالقاهرة.. 4 منها تثير المخاوف
من المقرر أن يصل السفير الأمريكي الجديد ستيفن بيكروفت إلى القاهرة، خلال أسابيع ليبدأ في ممارسة مهام وظيفته والتي حددها موقع "هافينجتون بوست" الأمريكي في 5 مهام تثير معظمهما المخاوف تعرضها "فيتو" في التقرير التالى:
مقابلة نشطاء المجتمع المدني
أكد هافينجتون بوست، أن السفير سيقوم بعدة زيارات إلى مكاتب منظمات المجتمع المدني الغير حكومية، لدراسة طرق الدعم التي يمكن تقديمها لهم في ظل تصاعد أزمتهم مع الحكومة المصرية، والتي لا ترحب بطبيعة عملهم وخصوصا في الآونة الأخيرة.
مراقبة القضاء
أوضح الموقع، أن الرجل سيوجه موظفيه لمراقبة المحاكمات إذا طلب منهم ناشطو حقوق الإنسان ذلك، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوربي ودولا أخرى غالبا ما ترسل مراقبين لحضور جلسات محاكمات المعارضين للنظام، وأشار تقرير الموقع إلى أن حضور المحاكمات سيوفر للسفير صورة صحيحة عن سير العملية القضائية في مصر، وخصوصا أنه يظن أن حضوره لمحاكمات النشطاء ربما يساعد في تحسين أوضاعهم.
تشكيل تحالف دولى
وتابع بوست أن السفير سيعمل على مساعدة موظفي الحكومة المدنية وقادة المجتمع المدني للقاء دبلوماسيين من بلدان أخرى لتشكيل جبهة موحدة ضد ما اسمته "القمع".
كما أنه سيتولي مهمة توضيح وجهة النظر الغربية ومخاوفها فيما يتعلق بالنشطاء والمجتمع المدنى ومحاكمات جماعة الإخوان، إلى النظام المصري. كما أنه سيساهم في اعداد مقابلات بين النشطاء ودبلوماسيين الغرب.
إصلاح العلاقات
وأضافت الصحيفة، أن الرجل سيتولي مهمة إصلاح العلاقات مع مصر بعد الانتقادات التي وجهتها لها الولايات المتحدة الأمريكية بشأن حقوق الإنسان، كما أنه سيتولي التأكيد على أن مصر غير مقصودة بشكل خاص بتلك الانتقادات وأن الانتقادات تسري على عدد كبير من الدول وليس مصر فقط.
مواجهة هجمات الإعلام
وقال "هافينجتون بوست" إن السفير الجديد سيواجه انتقادات لاذعة من وسائل الإعلام المصرية، وخصوصا أن سابقته في المنصب "آن باترسون" كانت تواجه هجوما بشكل منتظم، ولذلك فإنها من المفترض أن يلتزم السفير بالهدوء في مواجهة تلك الهجمات كما أنه سيتفادي الظهور العلني بشأن قضايا حقوق الإنسان، علاوة على توليه مهمة احاطة وسائل الإعلام المحلية والدولية بمصر بشكل منتظم بسياسة الولايات المتحدة تجاه مصر.
وأوضحت الصحيفة أن الرجل سيتولي مهمة شرح السياسة الخارجية الأمريكية تجاه مصر للحكومة والشعب المصريين، كما أنه سيضع خطة عمل السفارة الأمريكية بالقاهرة،والتي ستؤثر بدورها على مصداقية واشنطن في القاهرة والمنطقة.