"جين أوستن".. فاقد الشيء يعطيه
"فاقد الشيء لا يعطيه" مقولة تمثل لنا حكمة توارثناها عبر أجيال طويلة، لتأتي جين أوستن، الروائية البريطانية لتثبت خطأ هذه الحكمة، فأوستن التي لم تمر بتجربة الحب، ورفضت الزواج دون حب، كانت من أعظم الروائيين البريطانيين الذين عبروا عن الحب، وكتبوا عن الزواج، وتهافت مخرجو السينما لتحويل أعمالها إلى أفلام سينمائية حققت نجاحا مذهلا.
ولدت جين أوستن في بريطانيا 16 ديسمبر 1775، كان والدها قسا قرويا تلقت التعليم على يديه هو وأخواتها الأكبر سنا، وبعد وفاة والدها انتقلت للعيش في مدينة "شوتون" حيث أحبت العيش هناك.
لم تمر أوستن بتجربة حب في حياتها، وبالتالي لم تزوج، وكانت التجربة الوحيدة التي مرت بها هي أنها تم خطبتها لرجل ثري لكن الأمر لم يطل، لأنها تمسكت بمبدأها في ضرورة وجود الحب ليحدث الزواج، فاستيقظت ذات يوم لتهمس في أذن إحدى بنات أشقائها قائلة « كل شيء يمكن أن يحدث أي شيء يمكن أن يتحمله الإنسان إلا أن يتزوج بغير حب».
ورغم ذلك حققت أوستن نجاحا كبيرا في وصف الحب وتجارب الزواج في رواياتها، حتى قال عنها "مالاي" إنها أعظم أدباء إنجلترا بعد شكسبير، وقال عنها "والترالن"، "أصبحت جين مقياسًا ومرجعًا نعود إليهما كلما أردنا أن نقيم أعمال المؤلفين المحدثين".
ومن أِهم روايات أوستن التي عُرفت بها هي رواية "كبرياء وتحامل"، وتدور أحداثها اليزابيث بينيت الفتاة ذات الكبرياء العالي، والرجل الغني ذو الكبرياء ويليام دارسي، اللذان يقعان في الحب ولكن يمنعهما كبريائهما من الإفصاح عنه لفترة، ولاقت هذه الرواية نجاحا كبيرا حيث تحولت لمجموعة من الأفلام السينمائية المسلسلات الأمريكية والهندية، وكان آخرها عام 2005، وهو الفيلم البريطاني الذي اخرجه جو وايت في تجربته السينمائية الأولى، ومن تمثيل الممثلة البريطانية كيرا نايتلي التي رشحت عن قيامها بدور شخصية اليزابيث بينيت لأوسكار أفضل ممثلة، ومن رواياتها الأخرى "إيما، العقل والعاطفة، الإقناع".
في أوائل عام 1816، بدأت جين أوستن تشعر بأنها ليست على ما يرام، لكنها تجاهلت مرضها في البداية، واستمرت في عملها، واصلت جين عملها على الرغم من مرضها، وفي يناير 1817 بدأت جين العمل على رواية جديدة، وأكملت منها اثني عشر فصلا قبل أن تتوقف عن العمل في منتصف مارس عام 1817، وكلما تقدم المرض كان أشد فكانت تعاني من صعوبة في المشي، وبحلول منتصف أبريل لازمت فراشها، وتوفيت جين في 18 يوليو عام 1817 عن عمر يناهز 41 عاما.
ومن أِهم روايات أوستن التي عُرفت بها هي رواية "كبرياء وتحامل"، وتدور أحداثها اليزابيث بينيت الفتاة ذات الكبرياء العالي، والرجل الغني ذو الكبرياء ويليام دارسي، اللذان يقعان في الحب ولكن يمنعهما كبريائهما من الإفصاح عنه لفترة، ولاقت هذه الرواية نجاحا كبيرا حيث تحولت لمجموعة من الأفلام السينمائية المسلسلات الأمريكية والهندية، وكان آخرها عام 2005، وهو الفيلم البريطاني الذي اخرجه جو وايت في تجربته السينمائية الأولى، ومن تمثيل الممثلة البريطانية كيرا نايتلي التي رشحت عن قيامها بدور شخصية اليزابيث بينيت لأوسكار أفضل ممثلة، ومن رواياتها الأخرى "إيما، العقل والعاطفة، الإقناع".
في أوائل عام 1816، بدأت جين أوستن تشعر بأنها ليست على ما يرام، لكنها تجاهلت مرضها في البداية، واستمرت في عملها، واصلت جين عملها على الرغم من مرضها، وفي يناير 1817 بدأت جين العمل على رواية جديدة، وأكملت منها اثني عشر فصلا قبل أن تتوقف عن العمل في منتصف مارس عام 1817، وكلما تقدم المرض كان أشد فكانت تعاني من صعوبة في المشي، وبحلول منتصف أبريل لازمت فراشها، وتوفيت جين في 18 يوليو عام 1817 عن عمر يناهز 41 عاما.