أفلح إن صدق!
"الطبع فيك غالب وديل الكلب ما يتعدل لو علقوا فيه قالب".. ولو اتعدل تبقي معجزة في زمن انتهت فيه المعجزات، خلاص أصبحنا إحنا وقطر "سمن على عسل"!
هل ستتوقف عن رسم المليارات لدفع المعلوم لمفجري البشر والشجر والحجر؟ هل ستصدر تعليماتها للإخوان الحلوين (السلميين) أن يكفوا عن تكدير الناس بمسيراتهم السلمية التي ينثرون فيها الورود والرياحين على الشعب المصري؟ هل أصدرت الفرمانات لطلبة الجامعات الإخوان بأن الجامعة مكان للعلم وليس لسب الجيش والشرطة والبذاءات وقلة الأدب؟ (هل أفهمت حريمهم المتبشنقات والمنتقبات أنه عيب عليهم الاعتداء على أساتذتهن وتعريتهن والتربص بهن على أبواب البيوت).
والبهوات زعماء العصابة القابعون في فنادق قطر ذات النجوم الخمسة والمبلغ عنهم الإنتربول الدولي هايشحنوهم على مصر أم سيهربوهم على تركيا أو إنجلترا؟ هايطردوا شيخ الفتنة أبو مخ طاقق أم هايطبطبوا عليه ويهشتكوه حبة فوق وحبة تحت؟ ويا تري قرارهم هايبقي من دماغهم ولا من دماغ سيدهم أوباما والسلطان العثماني وزعماء العصابة الدولية؟
وعلي رأي المثل أفلح إن صدق.
ندخل بقي على الدكتور اللي كان من قاع الريف المصري وأصبح أمريكانيا وكمل نص دينه من أمريكانية ورضع الشعارات بتاعتهم من ديمقراطية وحرية رأي، وطبعا هذه الشعارات هي البعبع أو العصا المحمية التي يهددون بوضعها في صرصور ودن كل من لا يعجبهم من حكام العرب أو من يفكر أن يفتح خشمه بما يخالف تعليماتهم.
اشتغل لنا الدكتور الأمريكاني «المصري سابقا» في الكحلي، ما هي الدولارات الكثيرة تعمل بلاوي كبيرة، انكشف المستور لما داليا فضفضت وطلعت كل ما كان في الجراب ياحاوي، لأ وإيه يشتم رئيس الجمهورية على القناة المشبوهة بؤرة المقاطيع والخونة ويقولك استفزوني!
والظاهر الخيانة والعمالة بقت طبع، كل حشرة مغمورة نفسها تقب على وش الدنيا تشتم الجيش وتقولك حكم العسكر وآخرهم الممثل اللي ظهر من يومين في فيلم أو فيلمين، وكأنه مش مكفينا كبار المنتفعين والقبيضة أصحاب الوش المكشوف والشباب اللي اتدرب في بلاد بره، بسلامته مش عاجبه حكم السيسي وعايزه يرحل لو مش قد الشيلة، "يله.. القوالب نامت والانصاص قامت"!