رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.."البحوث الإسلامية": ليس كل ما يقرأه العلماء بالكتب يقال

فيتو

قال الدكتور محيي الدين عفيفي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، إن دور علماء المسلمين لا يقوم على تشكيك الناس في دينهم وطرح الأسئلة الشاذة على جماهير المسلمين في المساجد، فليس كل ما يقرأه العلماء في الكتب التراثية يقال علانية أمام الناس.


وأكد عفيفى، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح أون"، الذي يعرض على قناة "أون تى في"، ويقدمه "رامى رضوان"، صباح اليوم الإثنين، أن رسول الله صلَّى الله عليه وسلم، أمر العلماء أن يخاطبوا الناس على قدر عقولهم، ولا يمكن أن يذهب العالم إلى مسلم أمى لا يجيد القراءة والكتابة، ويناقشه في آراء شاذة من كتب من القرون الوسطى ويطرح عليه أسئلة عقلانية، لأن الإسلام لم يأمر بهذا من الأساس، والبحث في القضايا الغريبة ليس من الإسلام في شيء.

وطالب أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، كل العلماء أن يكونوا على قدر المسئولية وأن ينتبهوا لعملهم، بعيدًا عن السعي وراء تحقيق المصالح الشخصية، وعمل شو إعلامي من خلال الحديث عن فتاوى غريبة.

وحذر عفيفي المشاركون في الجلسة الطارئة التي عقدها مجمع البحوث الإسلامية، أمس، برئاسة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، من الانسياق إلى ما وصفه بـ"الأفكار الضالة المنحرفة" والتي لا تصح نسبتها إلى الثقات من أهل العلم ولا التعويل عليها وأعلن المشاركون في بيان رسمي صدر عن الاجتماع، عن تبرئتهم من الأفكار الشاذة فإنه يشدد على عدم الانخداع بها، موصيًا بعدم الالتفات إليها.

وأعرب المشاركون عن أنه ساء الأزهر الشريف وعلماءه ما تناقلته وسائل الإعلام في الآونة الأخيرة من تصريحاتِ أحد المنتسبين إليه يزعم فيها: "أن المسلم هو من سالم، وليس مَن نطق بالشهادتين، بل لو نطَق شهادة "لا إله إلا الله" فقط صار، في زعمِه، مسلمًا، ناسبًا ذلك إلى بعض أهل العلم".
الجريدة الرسمية