رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. احتجاز 40 رهينة بمقهى وسط «سيدني».. الإرهابيون يرفعون راية داعش.. إغلاق البنك المركزى.. أمريكا تقرر إخلاء قنصليتها وتطالب رعاياها بالحذر.. ورئيس وزراء أستراليا يرجح: دوافع سياسية ور

فيتو

احتجز مسلحون 40 رهينة داخل أحد مقاهى وسط مدينة سيدنى الأسترالية، في الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين.

كانت قوات الأمن في سيدني تلقت بلاغًا بسماع أصوات طلقات نارية، وسط رؤية رهائن داخل المقهى، إضافة إلى وضع راية داعش على نافذة المقهى.


وعلي الفور انتقل العشرات من رجال الشرطة الأسترالية إلى مكان الحادث، وأغلقوا ساحة مارتن في حى الأعمال المركزى بالمدينة أمام حركة السير، وأجروا عمليات تمشيط واسعة للحي وتم رفع حالة الاستنفار الأمني.

وقالت متحدثة باسم بنك الاحتياطي الأسترالى (البنك المركزي)، إن جميع موظفى البنك آمنون بعد احتجاز المسلحين للرهائن.

وأوضحت أن مقر البنك المركزي الواقع في "مارتن بليس" تم إغلاقه وأن جميع الموظفين آمنون في داخله.

وأكد تونى أبوت رئيس وزراء أستراليا، أنه لا يعرف ما إذا كان احتجاز الرهائن في مقهى بوسط سيدنى له دوافع سياسية أم لا ".

وأضاف "أبوت" في تصريحات للصحفيين:"لا أعرف بعد ما إذا كانت دوافع الحادث سياسية على الرغم من وجود بعض المؤشرات على أنه سياسي".

وتابع:" هذا حادث مزعج للغاية، بإمكانى تفهم مخاوف وقلق الشعب الأسترالى"، ولم يدل "أبوت" بأى معلومات عن هذا الحصار.

واجتمع رئيس الوزراء الأسترالى تونى أبوت، بلجنة الأمن القومى عقب ورود تقارير عن احتجاز رهائن في مقهى بمدينة سيدنى.

وأكد مكتب رئيس الوزراء في بيان أنه حادث مقلق للغاية لكن ينبغى على كل الأستراليين الاطمئنان بأن وكالاتنا لإنفاذ القانون وحفظ الأمن، مدربة ومجهزة جيدا وتتصرف بطريقة شاملة وحرفية."

فيما قالت مصادر دبلوماسية، إن الولايات المتحدة أخلت قنصليتها في سيدنى، التي تقع قرب المقهى المحتجز فيه الرهائن.

وأصدرت القنصلية، أيضا تحذيرًا طارئًا للرعايا الأمريكيين في سيدنى وحثتهم على "البقاء في حالة يقظة قصوى والحفاظ على أمنهم الشخصى.

الجريدة الرسمية