نشرة "الصحف العبرية".. محلل إسرائيلي: «السيسي» يضغط على الأردن لإدراج «حماس» تنظيمًا إرهابيًا.. مخاوف من استغلال "نتنياهو" أموال إسرائيل لأغراض انتخابية.. «حماس» تحصل على

اهتمت الصحف العبرية الصادرة اليوم الأحد، بالعديد من القضايا من بينها زيارة الرئيس السيسي إلى الأردن، واختراق حركة حماس لحواسب جيش الاحتلال.

زيارة السيسي إلى الأردن
أعد تسيفى بارئيل، المحلل الإسرائيلى للشئون العربية بصحيفة "هآارتس" العبرية، تقريرًا تحدث فيه عن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرًا إلى الأردن.

وقال "بارئيل" إنه رسميًا دار الحديث عن الهدف من زيارة السيسي للأردن، وهو بحث قضية الإرهاب في المنطقة، وكذلك القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن الرئيس المصرى ضغط على الأردن لإدراج حماس تنظيمًا إرهابيًا.

وأضاف "بارئيل" أن معلومات وصلته من مصادر غربية تفيد أن المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر في انتظار أن تسير الأردن على خطاهم، وتحدد أن الحرب على الإرهاب تشمل أيضًا حركة حماس.

وذكر: "هذا بالضبط ما تريده مصر، التي لا تزال تنزف كل يوم تقريبا، سواء في حربها ضد التنظيمات الإرهابية في سيناء أو في شوارع القاهرة، والتي تشهد زرع العبوات الناسفة"، لافتًا إلى أن أزمة السفارات في القاهرة، والتهديدات التي وصلت مؤخرًا بشأن استهدافها، تم حلها ولكن لا يزال التهديد مستمرًا.

وأشار إلى أن الحرب ضد الإرهاب في مصر تطورت إلى حرب شاملة في الأسابيع الأخيرة.

حماس تخترق حواسب الاحتلال
نشرت حركة حماس فيديو قالت إنها حصلت عليه من خلال اختراق أجهزة حاسب آلى تابعة للجيش الإسرائيلي ضمن عدد من الملفات السرية.

وذكرت القناة الثانية العبرية، إن قناة الأقصى التابعة لـ"حماس" بثت مقطع الفيديو، الذي يظهر تسلل عناصرها في 19 يوليو الماضى بالقرب من كيبوتس "عين الثالثة"، بالإضافة إلى بثها صورا جديدة اليوم الأحد، تظهر عودة منفذي الهجوم إلى غزة من إسرائيل حاملين معهم بنادق اغتنموها من جيش الاحتلال.

وقتل في هذا الهجوم جنديان إسرائيليان، وهما عاموس جرينبرج (45 عاما)، وهو رائد في جند الإحتياط من "هود هشارون"، والرقيب أدار بارسانو (20 عاما)، من نهاريا، واحتفظت إسرائيل بتسجيل مصور لهذه العملية عبر حواسب جيشها، وتمكنت الحركة من الحصول عليه عقب تمكن عناصر تابعة لها من اختراق شبكة الحاسب الآلى لجيش الاحتلال.

ومن جانبه قال تسيفي يحزقيلي محلل الشئون العربية للقناة الثانية العبرية: "الرب نجانا من خطر وجودي في حرب غزة اﻷخيرة، حيث إن خطة الحرب كانت تقتضي خروج أعدادا كبيرة من مقاتلى حماس عبر اﻷنفاق وخطف أعدادا كبيرة من المستوطنين والجنود.

مخاوف من استغلال نتنياهو لأموال إسرائيل في أغراض انتخابية
تشهد ميزانية دولة الاحتلال فائضا في الميزانية يقدر بـ17 مليار شيكل، وهناك مخاوف إسرائيلية من استغلال رئيس حكومة الاحتلال "بنيامين نتنياهو" لهذا الفائض لأغراض انتخابية، وذلك وسط إقالته لوزير المالية ليصبح نتنياهو مسئولا عن هذه الحقيبة.

وتساءلت صحيفة "هآارتس" العبرية كيف سعمل "نتنياهو" على تقسيم الأموال التي توجد بخزانة الدولة والتي تقدر قيمتها بـ17 مليار شيكل؟! مشيرة إلى أن المالية الإسرائيلية أصبحت بدون وزير، وأصبح "نتنياهو" مسئولًا عن المالية الإسرائيلية.

وأضافت أن الأولوية القصوى حاليًا هي الذهاب إلى الانتخابات التمهيدية لليكود والانتخابات المقبلة، وهذا هو الشهر الأخير من السنة المالية، وكل هذا من شأنه أن يثير تخوفات من استغلال "نتنياهو" لأموال خزينة الدولة لأغراض سياسية.

وتابعت أن سيطرة نتنياهو على المالية الإسرائيلية حاليًا قد يدفعه لإطلاق العنان واستخدام هذه الأموال من أجل تعزيز حملته الانتخابية في ذلك الوقت الحساس من الناحية الاقتصادية، موضحة أنه يمكنه نقل أموال إلى جيش الاحتلال والمستوطنات وليس لميزانيات اجتماعية حتى يكون ذلك ذريعة لفوزه في الانتخابات المقبلة.

المصادقة على تعيين "إيزنكوت"
صادقت الحكومة الإسرائيلية على تعيين "جادى إيزنكوت" في منصب رئيس هيئة الأركان الجديد خلال جلستها الأسبوعية اليوم الأحد.

وقالت صحيفة "معاريف" العبرية إن لجنة "تيركل" المكلفة بفحص تعيينات المسؤولين الكبار وافقت في الأسبوع الماضى على تعيين نائب رئيس أركان الجيش الجنرال إيزنكوت في منصب رئيس الأركان القادم خلفًا للجنرال بيني جانتس.

ويعتبر إيزنكوت هو رئيس الأركان الـ 21 للجيش، ومن المتوقع أن يتسلم مهام منصبه في شهر فبراير القادم خلفًا لرئيس الأركان الحالي بيني جانتس.

ونقلت صحيفة "معاريف" تعليق "بنيامين نتنياهو" رئيس الحكومة الإسرائيلية حول تعيين "إيزنكوت" خلال بداية جلسة الحكومة، وقوله: "إن "إيزنكوت" هو الشخص المناسب في الوقت المناسب والمكان المناسب، وأنه قائد ذو خبرة وسيقود الجيش لمواجهة التحديات الكبيرة التي تحيط بنا.