مهازل ماراثون "زايد" «اللي ما يشترى يتفرج».. معاقون وجدوا أنفسهم بماراثون الأسوياء.. الوزير يتوعد بمحاسبة المقصرين والشكاوى تطارده.. و3 إماراتيين يكشفون سرقتهم تحت التهديد
«المهزلة».. كانت هي العنوان الرئيسي لماراثون "زايد" الخيري الذي فشل مسئولو وزارة الشباب والرياضة برئاسة الوزير خالد عبد العزيز، في تنظيمه في نسخته الثالثة بعد دورتى مدينة نيويورك اللتين شهدتا نجاحا كبيرا.
سلبيات لا حصر لها ظهر بها الماراثون الخيرى الذي خصصت عائداته لصالح مستشفى سرطان الأطفال "57357". ترجمها المشاركون في الماراثون إلى العديد من الشكاوى التي حاصرت الوزير داخل مقر وزارته كلها تتحدث عن سوء التنظيم الذي صادفه الماراثون والتي شملت تضارب بطاقات التعريف للمتسابقين، وتغيير فئات عدد من المتسابقين من ماراثون الـ10 كيلو مترات إلى 5 كيلو مترات.
معاقون في ماراثون الأسوياء
والأغرب من ذلك صدور بطاقات تعريف لعدد من ذوي الاحتياجات الخاصة للمشاركة في ماراثون الأسوياء، وهو ما هز صورة مصر أمام الجالية الإماراتية الموجودة في الماراثون، في ظل وجود وزير دولة الإمارات سلطان الجابر ومحمد بن نخيرة الظاهري، سفير دولة الإمارات لدى مصر.
محاسبة المقصرين
وزير الرياضة عنف عددًا من مساعديه، وبدأ يتابع بنفسه التحقيق في المتسببين عن الصورة التي خرج عليها الماراثون، من خلال عقد عدة جلسات مع رؤساء اللجان المسئولة عن التنظيم في وجود مساعده الدكتور أشرف صبحي الذي يرأس اللجنة، متوعدًا بمحاسبة المقصرين.
شكوى للسفارة الإماراتية
الغريب في الأمر أن 3 من الإماراتيين الذين اشتركوا في السباق قدموا شكوى بالسفارة الإماراتية مؤكدين أنهم فازوا في سباق الـ5 كيلومترات "رجال"، قبل أن يفاجئوا بمجموعة من المصريين بتهديدهم وسرقة بطاقات التعريف والتي تحمل أرقامهم من على التيشيرتات، ليدخلوا بها ضمن الفائزين بالماراثون، وهو ما دفع مسئولي السفارة لتأجيل إرسال جوائز السباق لحين التحقيق بالشكوى.
