رئيس التحرير
عصام كامل

سلطنة عمان تحتفل بتخريج دفعة من طلابها في الجامعات المصرية

علم عمان
علم عمان

احتفلت الملحقية الثقافية بسفارة سلطنة عمان بتخريج فوج جديد من الطلبة العمانيين الدارسين في الجامعات المصرية.

أقيم الحفل في قاعة المؤتمرات بمكتبة الإسكندرية، وبلغ عدد الطلبة الخريجين هذا العام 122 خريجًا وخريجة بمراحل الدكتوراه والماجستير والليسانس أو البكالوريوس.


ورعى الاحتفال اللواء طارق مهدي محافظ الإسكندرية، بحضور الشيخ خليفة بن على الحارثي سفير السلطنة ومندوبها الدائم بجامعة الدول العربية، وعدد من الدبلوماسيين في سفارة السلطنة بالقاهرة والضيوف والأكاديميين وأهالي الخريجين والطلبة الدارسين في مصر.

وقال الشيخ خليفة بن على الحارثي في كلمة له، إن الاحتفال السنوي لتخريج الطلبة العمانيين الدارسين في مصر يقام هذا العام لأول مرة في مدينة الإسكندرية، تأكيدًا لأهمية هذه المدينة الجميلة تاريخيًا وحضاريًا وعلميًا.

وأشار الحارثي إلى التعاون الإيجابي من كافة الجهات المصرية فيما من شأنه التسهيل للطلاب العمانيين الدارسين في مصر، موضحًا أن حضور محافظ الإسكندرية الاحتفال هذا العام يعد ترجمة لهذا التعاون، وتأكيدًا على عمق العلاقات العمانية المصرية التاريخية المتميزة في مختلف المجالات.

من جانبه، قال الدكتور سعيد بن سليمان العيسائي، الملحق الثقافي بسفارة السلطنة، إن إقامة هذا الاحتفال بمكتبة الإسكندرية جاء لما لها من دور بارز في نشر الفكر والثقافة بوصفها مركز إشعاع فكري وثقافي للعالم على مر العصور.

وأضاف: "إنني لآمل أن يسهم أبناؤنا الخريجون وبناتنا الخريجات في استكمال مسيرة النهضة التي أشعل جذوتها السطان قابوس بن سعيد سلطان عمان، في 23 يوليو عام 1970 م، وأن يدركوا إدراكًا تامًا أن الأمم والشعوب لا تبنى إلا بسواعد الشباب الجاد المخلص وأن الحصول على المؤهل الدراسي ليس إلا بداية طريق طويل من العمل والجد والبحث العلمي".

وألقى عبد الرحمن بن محمد مراد البلوشي، رئيس نادي طلبة سلطنة عمان، كلمة النادي التي أشار من خلالها إلى كافة الجهود التي يبذلها الطلاب بالتعاون مع سفارة السلطنة والملحقية الثقافية في القاهرة، وكذلك مختلف الجهات الأخرى ذات الصلة بمصر والتي من شأنها التسهيل للدارسين في الجامعات المصرية، معتبرًا أن حفل هذا العام كان تجربة ناجحة من حيث التنظيم والنقل والاستقبال من وإلى محافظة الإسكندرية.

بعد ذلك بدأت فقرات الحفل بتقديم لوحات تراثية للفنون العمانية المغناة من خلال فرقة السيف الحماسية وفرقة البرعة، حيث جسد مجموعة من الشباب القادمين من السلطنة فنون الرزحة والعازي والبرعة.

كما تم عرض تجربة إصرار ونجاح لتحدي الإعاقة للدارس سالم الرواحي، وعرض فيلم للابتكارات الطلابية، كما قام اللواء محافظ الإسكندرية والشيخ سفير السلطنة لدى جمهورية مصر، بافتتاح معرض الصور للطالبة ندى المربوعي.

وفي الختام قام راعي الحفل والسفير والملحق الثقافي ورئيس نادي الطلبة بتوزيع الهدايا والدروع التذكارية على الخريجين من الدارسين في مختلف الجامعات المصرية.
الجريدة الرسمية