أدباء وسط الدلتا يناقشون "أدب الثورات" في أولى جلسات مؤتمرهم السنوي
انتهت أولى جلسات مؤتمر اليوم الواحد لاتحاد كُتاب وسط الدلتا منذ قليل، ودارت أغلب محاور الجلسة حول الأدب وثورات الربيع العربي، ودور الأدب في التأجيج للثورات.
بدأت الجلسة مع الأديب والباحث السوري دكتور محمد غازي، الذي تناول موضوع تجميع أدب الثورات العربية، مشيرا إلى أهمية جمع الروايات التي تنبأت بالثورة، وعملت على تأجيج مشاعر الجماهير، كما أشار إلى خطر العولمة، وضرورة تجديد الخطاب الإ[داعي.
أما الناقد والأديب محمد حمزة العزوني، فتناول محور الثورة الاجتماعية في الأدب، مشيرا إلى دور الروايات العالمية في تفجير الثورات، وأشار إلى دور المدرسة الاشتراكية الواقعية في الثورة.
وتحدث الأديب صلاح الشهاوي عن شواهد التراث على فعالية الشعر ثوريا، موضحا أن للشعر تراث كبير في أدب الثورات، وأن الشعر له دور كبير قديما وحديثا في الثورات، مستشهدا بأشعار أمل دنقل وصلاح عبد الصبور.
أدار الجلسة الأديب والقاص جار النبي الحلو.
يذكر أن المؤتمر السنوي الرابع لاتحاد كُتاب وسط الدلتا منعقد اليوم بمدينة طنطا، بحضور عدد كبير من أدباء محافظات وسط الدلتا، برئاسة الأديب والإعلامي ناصر عراقي، أمين عام المؤتمر الأديب مختار عيسى، ورئيس فرع الاتحاد الأديب إيهاب الورداني.