رحيمة الشريف ترد على اتهامات «الجيش الإلكتروني»
انتقدت رحيمة الشريف، المتخصصة في مكافحة اللجان الإلكترونية لبعض التنظيمات الإرهابية، هجوم بعض أعضاء الجيش الإلكتروني عليها، واتهامها بانتحال صفة متحدث رسمي.
وقالت "الشريف"، إنها كانت تدعم صفحة الجيش الإلكتروني كما تدعم جميع الصفحات المؤيدة للشرطة والجيش، وخبرتها في هذا المجال تؤهلها للتصدي للحرب الإلكترونية التي يشنها التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية ضد مصر، والإساءة لها في المحافل الدولية.
وأوضحت أن ظهورها في قناة التحرير كمتحدثة باسم الجيش الإلكتروني، جاء بناء على طلب من الرائد السابق خالد أبو بكر، رئيس الجيش الإلكتروني، والذي طلب منها عمل مداخلة هاتفية ببرنامج "على مسئوليتي" للإعلامي أحمد موسى، وتم الإعلان عن اسمها كواحدة من مؤسسين الجيش وهو ما نفته رحيمة اليوم التالي على صفحتها الشخصية بـ"فيس بوك"، لافتة إلى أن "أبو بكر" طلب منها أيضا الظهور في حلقة "صح النوم" مع الإعلامي محمد الغيطي، بقناة التحرير، كمتحدثة للجيش الإلكتروني، لفضح خطط الإخوان في تظاهرة 28 "دهس المصاحف".
وتابعت المتخصصة في مكافحة اللجان الإلكترونية لبعض التظيمات الإرهابية: "كشفت خلال برنامج "صح النوم" حقيقة عميلة المخابرات الأمريكية آيات العرابي ويشهد على ذلك فريق إعداد قناة التحرير والدكتور خالد رفعت، الذي كان ضيف معي بالحلقة".
وأوضحت "الشريف" أن مؤسس الجيش الإلكتروني، طلب منها الظهور في نفس اليوم بقناة الفراعين، لكنها رفضت، مكتفية بحلقة "التحرير".
وأشارت إلى أنها عقب فضحها لخطة الإخوان في تظاهرات 28 نوفمبر الماضية بدهس المصاحف، وفضحها لعميلة المخابرات الأمريكية آيات عرابي في حلقة "صح النوم"، تعرضت للاعتداء بالضرب بالشومة من مجهول.