ذعر في إهناسيا عقب اكتشاف بؤرتين لـ«إنفلوانزا الطيور»
سادت حالة من الذعر والقلق، مركز إهناسيا ببني سويف، عقب ظهور بؤرتين إيجابيتين لمرض إنفلونزا الطيور، بقريتي المسيد والعواونة التابعتين لدائرة المركز.
كما سادت حالة من القلق بين المواطنين عقب الإعلان عن ظهور بؤر إيجابية عند مربي الدواجن المنزلية بعدد من قرى المركز، حيث يعتمد أغلب المواطنين على تربية الدواجن أعلى أسطح البيوت، وتعتبر الطيور المنزلية والبيض مصدرًا أساسيًا لغذاء بعض الأسر، كما تعتبر مورد رزق عند البعض الآخر.
مصدر طبي بمديرية الصحة، أكد أن الحالتين اللتين ظهرتا قرية العواونة بمركز إهناسيا، لسيدة في العقد الثالث من العمر وأخذت عينات منها وتم إرسال العينات إلى معامل وزارة الصحة المركزية بالقاهرة، لافتًا إلى أنه سيتم التعامل بكل حزم مع مثل هذه الحالات.
ومن جانبه أكد الدكتور طارق الوكيل، مدير الطب البيطري، أعلن أنه تم رفع حالة الطوارئ بجميع القطاعات، مشيرًا إلى أن هناك لجان تقصي الأمان الحيوي والتحصينات في مشروعات المحافظة كمحطات تسمين الأبقار ومزارع الدواجن، باعتبار أن المحافظة تعتمد على تربية الأبقار والطيور كمصدر أساسي للدخل.
تأتي هذه الإجراءات الاحترازية عقب إعلان خبر وفاة أول حالة مصابة بفيروس H1N5 المعروف بـ "إنفلوانزا الطيور"، وهي لسيدة في العقد الرابع من عمرها، تدعى "هدى ع ج" (35 سنة - ربة منزل) تقيم بقرية المسيد الأبيض بمركز إهناسيا، حيث كانت قد أصيبت بمرض إنفلونزا الطيور، وتم احتجازها بمستشفى الحميات بمدينة بني سويف بعد التأكد من إصابتها بالمرض، ولقيت أنفاسها الأخيرة داخل غرفة العزل بالمستشفى متأثرةً بإصابتها بالفيروس.
