رئيس التحرير
عصام كامل

تمديد المفاوضات المتعثرة حول المناخ في ليما

فيتو

تسبب غياب التوافق على تفاهم لتعهدات حماية المناخ في تمديد المفاوضات التي استضافتها عاصمة البيرو ليما، والتي تهدف لخفض الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري، حتى يتم الحد من ارتفاع حرارة الأرض بمقدار درجتين مئويتين.

تقرر تمديد المفاوضات المتعثرة بين الدول الصناعية والبلدان النامية في مؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ من أجل التوصل إلى تفاهم حول التعهدات التي يجب أن تقطع قبل اتفاق كبير تأمل الأطراف في التوصل إليه في باريس في 2015، وفي جلسة مغلقة، استمرت المناقشات بعد الموعد المحدد لنهايتها، وذلك في غياب توافق على نص يفترض أن يكون إطارًا لتعهدات الأطراف.

وأكد وزير البيئة في البيرو، مانويل بولجار، الذي يترأس جلسات المناقشات مساء أمس الجمعة، 12 ديسمبر: "نحن على وشك التوصل إلى اتفاق ونحتاج إلى جهود أخيرة".

ويفترض أن تسمح هذه المفاوضات بخفض انبعاثات الغاز المسببة للاحتباس الحراري على المستوى العالمي من أجل الحد من ارتفاع حرارة الأرض بدرجتين مئويتين فقط.

ويقول الخبراء إن الحد من ارتفاع حرارة الأرض كما هو مقرر يتطلب خفض انبعاثات الغاز بحلول 2015 بنسبة تتراوح بين أربعين وسبعين %، وهذا يعني أنه على الدول الانتقال تدريجيًا من استخدام مصادر الطاقة الأحفورية وعلى رأسها الفحم، والاستثمار بكثافة في مصادر أخرى للطاقة.

وتعترف معاهدة الأمم المتحدة حول المناخ الموقعة في 1992، بمسئولية مشتركة لكن بدرجات متفاوتة، لفئتين من الدول "المتطورة والنامية" وهذه المسألة تطرح باستمرار، ما يؤدي إلى تعقيد المناقشات.

وتدعو الصين والهند اللتان تحتلان على التوالي المرتبتين الأولى والرابعة في انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، إلى إبقاء الوضع بلا تغيير وهذا ما تعتبره الولايات المتحدة والاتحاد الأوربي غير مقبول.

هذا المحتوى من موقع شبكة إرم الإخبارية اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل

الجريدة الرسمية