"تصاريح الخطابة" تجدد الخلاف بين الدعوة السلفية والأوقاف.. برهامى يتهم لجنة الاختبار بعدم الحيادية.. يحتفظ بحقه في اختصام الوزارة لمنعه من الخطابة.. والأوقاف تطالبه بضبط تصريحاته عنها
فتحت تصاريح الخطابة، الخلاف مجددا بين وزارة الأوقاف وشيوخ الدعوة السلفية وعلى رأسهم الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية، فعقب أن اجتاز برهامى الاختبارات التحريرية التي عقدتها الأوقاف بمسجد النور بالعباسية، رفض خوض الاختبارات الشفوية تحت إشراف الشيخ محمد عز عبد الستار، وكيل الوزارة لشئون الدعوة، والشيخ محمد عبد الرازق، رئيس القطاع الدينى بالأوقاف.
أجواء غير حيادية
وقال برهامي، إنه يستشعر حالة من التربص والإقصاء له من قِبل وزارة الأوقاف بدليل التصريحات الإعلامية العدائية من جانب الوزارة؛ ما يجعل عقد اختبارات الحصول على تصريح خطابة تتم في أجواء غير حيادية.
وأوضح "برهامي" في بيان له أنه يحتفظ بحقه القانوني في اختصام وزارة الأوقاف لمنعه من الخطابة، حيث إنه حاصل على ليسانس الشريعة بتقدير جيد جدًا مع مرتبة الشرف.
الفصل للقضاء
وأشار "برهامي" إلى أنه يحتاج ابتداءً أن يفصل القضاء في قانونية اللائحة الداخلية للاختبارات التي تعقدها وزارة الأوقاف؛ للحصول على تصاريح خطابة قبل التقدم إليها حيث إن وزارة الأوقاف جهة تنفيذية وإدارية وليست جهة علمية والأزهر هو الجهة العلمية المنوطة بذلك، مؤكدًا أنه لن يحضر اختبارات الأوقاف لأنها غير محايدة.
فيما نفى الشيخ محمد عبد الرازق، وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة، صحة التصريحات التي أدلى بها الدكتور ياسر برهامى، بأن الاختبارات التي تعقدها وزارة الأوقاف غير محايدة وطالب وكيل الوزارة في تصريحات خاصة، اليوم، نائب رئيس الدعوة السلفية، بأهمية ضبط تصريحاته الخاصة عندما يتحدث عن وزارة الأوقاف.
