رئيس التحرير
عصام كامل

10 نصائح ذهبية لتخفيف الأعباء المدرسية عن طفلك

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

الواجبات المنزلية من أكثر الأشياء التي تثير غضب وضجر الأطفال، خاصة إذا كانت كثيرة، حيث تجعل الطفل يعاني من الإرهاق، ويرفض أدائها، وهنا تقف الأم في موقف صعب، وصراعات دائمة لا تنتهي مع طفلها.


الدكتور أيمن محمد الخبير التربوي والمعالج النفسي، يقدم لأمهات "بيت العز" عددا من النصائح، التي تساعدهن في علاج هذه الأزمة المدرسية، بنوع من الحكمة والهدوء وهى:

-امنحي طفلك عدة أيام؛ ليعد برنامجه اليومي بنفسه، ولا تفرضيه عليه بنفسك، كأن تطلبي منه أن يحل الواجب، بمجرد عودته من المدرسة، فهو سيقسم وقته للعب واللهو والراحة أولا.
- لا تغضبي، إن كانت أهم أولويات برنامجه، اللعب، فهو بحاجة للتنفيس عن نفسه، بعد الحبس في الفصل لساعات.
-لا تطلبي منه حل الواجبات، قبل أن يتناول طعام الغداء.
-إذا كان طفلك ممن يحبون النوم نهارا، خصصي له ساعة يوميا للنوم بعد العودة من المدرسة.
-راجعي حقيبته المدرسية؛ لتعرفي حجم الواجبات كل يوم، وبناء عليها يكون برنامجك إن كنت تخططين للخروج أو استقبال ضيوف.
-إذا كان طفلك سيتقدم لاختبار في اليوم التالي، فيجب تأجيل حل الواجبات للنهاية، حين ينهي استعداده للاختبار.
-اختاري مكانا مريحا لحل الواجبات، وضعي كل أدواته حوله؛ حتى لا يتحجج بأنه سيذهب لإحضار بعضها فيضيع وقته ويتشتت انتباهه، وقد يذهب ولا يعود.
-راجعي معه الكلمات الجديدة، التي تعلمها قبل حل المسائل الرياضية؛ حتى لا ينساها، واطلبي منه أن يكتبها غيبًا وبسرعة.
-وفري جوا من الهدوء في البيت، ولا تطلبي منه حل الواجبات، وباقي إخوته يشاهدون التلفاز مثلا.
-لا تغفلي دور الهدايا والجوائز التشجيعية، وخصصي يومًا للنزهة آخر الأسبوع، وفي خارج البيت قدمي له هدية مميزة، مكافأة له على حل واجباته خلال الأسبوع دون كسل.
الجريدة الرسمية